واقع تربية النحل في النجف الاشرف 2007

واقع تربية نحل العسل في محافظة النجف الأشرف

محاضرة القيت في كلية الزراعة جامعة الكوفة

من قبل / منتصر صباح الحسناوي

بتاريخ / 15- 11-20007


في بداية هذه المحاضرة أود ان اوضح أهمية تربية النحل فهي مهنة انسانية بما تنتجة من مواد مهمه عرفت منذ القدم حيث لا يقتصر إنتاج النحــل على العســل فقط على الرغم من إنهُ المنتج الأهم و الأكـثر شهـــــرة فهناك الغذاء الملكــــــــي ROYAL JELLY[1] وحبوب اللقاح POLLEN GRAIN [2] وشمع النحل BEEWAX و صمغ النحــل PROPLIS [3] وسم النحل BEEVENOM [4] وكل هذه المواد عظيمة الفائدة للإنســـان غذائياً وعلاجياً فالــــــــــتداوي بمنتجات النحل علم جديد يسمى APITHERAPIA[5] يحتضنه العالم الإنساني ويطوره ويحصل منه على أحسن النتائـج الغذائيــة والعلاجيــة فــي الماضي والحاضر.

و تعتبر تربية النحل من أعمدة الإقتصاد الزراعي فهي تسهم بمنتجاتها في تعزيز اقتصاد البلد

فمثلاً وصل كمية العسل اليمني المصدر للخارج عام 2006م الى 480 طن بقيمة تقدر بمليارين و900مليون ريال مقارنة بـ80 طنا تم تصديره عام 19990م.[6]

فيما يقدر حجم الإنتاج المصري بنحو 400 ألف طن سنوياً تغطى السوق المحلى وتحقق صادرات قيمتها 25مليون دولار سنوياً

أما السعودية فكان انتاجها من العسل 177,477 طن من العسل لسنة 2005 ( تمتلك المملكة اربع محطات لتربية و تطوير النحل )

كما تسهم تربية النحل في امتصاص البطالة و تحويلها إلى أيدي منتجة من خلال عمليات الانتاج بمختلف مراحاها من تربية النحل و التعليب والتوزيع .

التلقيح الخلطي للنباتات (Cross pollination)


أما المهمة الاهم و الفائدة الأكبر لتربية النحل فهي التلقيح التصالبي الخلطــيلأشجار الفاكهة حيث يساهم النحل بنسبة تزيد عن 75% من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققاً زيادة في الانتاج كماً و نوعاً حسب نوع النبات أو المحصول ومساهماً بشكل فعال في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي .[7]

فمحصول القطن يزيد إنتاجه بنسبة تصل إلى 30-35% ويحددها بعض المؤلفين بأكثر من 50%.

أما أشجار التفاح فيؤلف النحل 82% من الحشرات التي تزورها لهذه المهمة. علماً أن 17% من أزهارها تبقى غير ملقحة ولن تثمر إذا لم يزرها النحل.

والبصل يزيد النحل من إنتاجها بنسبة 35% إلا أن العسل الناتج يحمل رائحة البصل والتي تزول خلال شهرين من تخزينه وتشميسه.

وبالنسبة للقثائيات "البطيخ بأنواعه" والقرع والكوسا والخيار فإن إنتاجها يتضاعف مرات ومرات "أوصلها بعض المؤلفين إلى 9 مرات" عند وجود خلايا النحل وسط حقوله. ففي إحدى التجارب على مزارع الخيار لم تثمر من أصل 977 زهرة سوى 3 لعدم وجود مناحل قريبة، وعندما وضع النحل أثمرت 784 زهرة من 831 زهرة. وكذلك فإن نتاج حقول اللفت والفجل والملفوف من البذور يتضاعف إذا كانت موجودة ضمن دائرة طيران النحل.

أما البرسيم فإن إنتاجه من البذور يتضاعف 2.5 مرة عند وجود النحل.

بذور عباد الشمس تتضاعف أيضاً كميتها قرب المناحل.

أما حقول القمح والشعير والذرة فأهمية النحل قليلة بالنسبة لها، إذ أن نسبة 95% من إلقاحها إلقاح ذاتي، ويبقى 5% فقط إلقاح تصالبي يمكن للنحل أن يساهم فيه. ونفس الأمر بالنسبة للعنب والشوندر السكري والسلق.

نباتات القهوة الملقحة بواسطة النحل تنتج حبوب بُن أكثر بحوالي 50% من غيرها من النباتات التي لم تتعرض لتلقيح النحل .[8].

فنحل العسل هو الملقح الاساسي لأكثر من 130صنف من المحاصيل في الولايات المتحدة وهو المسؤول عن إضافة اضافة 15 مليار دولار سنويا للدخل قيمة المحاصيل التي يقوم بيلقيحها .[9]

لذا دلت الإحصائيات [10]على أن الدخل الذي يقدمه النحل لمالك الأرض يفوق 7-8 مرات الدخل الذي يستفيده النحال مما ينتجه النحل من عسل وشمع وغذاء ملكي وسواها!!!



يقول

فيلسوف النسبية انشتاين Einstein أنه لولا النحل لما امكن قيام الحياة على هذه الأرض على الأقل بهذا الشكل



تأريخ النحــل في العراق

يعتقد علماء المستحاثات أن النحل وجد على هذه الأرض قبل الإنسان بأكثر من 50 مليوناً من السنين، ويقدم علم الآثار أدلة على أن الإنسان القديم شغف بتصيد أوكار النحل البري وقطف ما فيها من عسل، عارفاً فوائده العظيمة وطعمه اللذيذ

وتاريخياًً كانت معظم الشعوب القديمة تؤمن بالخلود وبأن العسل هو الوسيلة الفضلى للبقاء على قيد الحياة لذلك كانوا يكثرون من جمعه وأكله , ولأن الطقوس الدينية كانت المسيطرة على حياتهم اليومية فقد إستعملوا العسل في كل مهرجاناتهم الدينية باعتبار العسل رمزاً للنقاء والطهارة الروحية

أما في العراق عرفت تربية النحل منذ 5000 سنة ق- م في العهد السومري حيث وجدت كتابات حول النحل على الألواح الطينية التي يزيد عمرها على 4000 سنة ق- م , أقدم اللوحات السومرية مؤرخة منذ تقريبا 3000 عام ق.م ، تحمل وصفات إستعمال العسل لعلاج إلتهابات الجلد أو القرحة [11]

و في أور جنوب العراق وجدت كتابات حول العسل يعود تاريخها إلى 2000 سنة ق-م و استخدم الشعب البابلي العسل لعلاج الأمراض كما ذكر الملك البابلي حمورابي العسل في مسلته المكتوبة على حجر الصوان (وهي موجودة الآن في متحف اللوفر بباريس)





وهناك وثائق تدل على أن الآشوريين تعاملوا بمهارة مع النحل، وعرفوا صوتاً سريّاً سيطروا به على النحل، وتمكنوا من إخراج النحل من الخلايا أو إعادته إليها بتلك الأصوات.[12]


لكن هذه الممارسة كانت تتبع الأساليب البدائية في التربية كالخلايا الطينية وجذوع الأشجار حتى الخمسينات من القرن الماضي حيث استوردت وزارة الزراعة العراقية خلية لانكستروث لأول مرة و دُعمت تربية النحل في العراق من قبل المؤسسات الحكومية بإستيراد النحل من السلالات الايطالية و اليوغسلافيه و تهجينه مع النحل المحلي وإنشاء المناحل حتى وصل عدد الخلايا عام 1980 إلى 500,000 خلية و هذا يمثل أعلى رقم سجل لحد الآن !!

بعد ذلك أخذ النحل بالتدهور بسبب ظروف العراق خاصة خلال الحرب العراقية الإيرانية, وفي عام 1985 ظهر طفيلي الفاروة لأول مرة و أدى إلى هلاك معظم خلايا النحل لعدم توفر الاحتياطات اللازمة ضد هذا الطفيلي , بالإضافة إلى بيع الدولة مناحلها إلى القطاع الخاص , مما أدى إلى وصول عدد خلايا النحل إلى أدنى مستوياتها حيث سجلت 3000 خلية في سنة 1991 ( سنة حرب الخليج)!!

و بعد الحرب ولعدم رعاية المؤسسات الحكومية للنحالين أسست جمعية النحالين العراقيين بشكل مستقل بعد تجمع واتفاق عدد من كبار النحالين العراقيين من مختلف أنحاء القطر في حزيران 1991وبدأ العمل بعدد قليل لا يتجاوز الخمسين نحالاً أخذوا على عاتقهم تطوير النحل و ارشاد النحالين في عموم العراق حيث انتعشت تربية النحل إلى حد كبير رغم وجود الحصار الاقتصادي الذي كان مفروض على العراق حينها حتى عام 1995 حيث ظهرت حالة النحل الزاحف التي لم يعرف مسببها المباشر , و بعد الاتصال بمنظمة ال FAO التابعة للأمم المتحدة و باهتمام أرسلت د- نيقولا برادبير لدراسة هذه الحالة , وبعد سنة 1997 استلم العراق عدة أنواع من المبيدات و الأدوية التي تدخل العراق لأول مرة مما أدى إلى ازدهار النحل حتى 2003 الاحتلال الأمريكي للعراق حيث بدأ النحل بتراجع مخيف في العراق عموماً

و في محافظة النجف الأشرف بشكل خاص مردّها إلى تدهور طوائف النحل و كثرة الهلاكات فيها بنسبة تصل إلى 75%


ولهذاالتدهور عدة اسباب :



أولاً : التلوث البيئي

بسبب الحرب على العراق و كثرة تلوث الهواء من غازات المركبات و غيرها, فالنحلة حشرة حساسة جداً للثلوث الجوي و جسمها المحاط بالشعيرات الدقيقة قادر على التقاط المواد الخفيفة المحمولة في الهواء عندما تجني النحلات اللقاح من الزهور،حيث تحمل معها مختلف أنواع الملوثات الموجودة في النباتات وفي الجو كالرصاص، والنحاس، والألومنيوم، والنيكل وتجلبها إلى الخلية .



ثانياً : قطع الأشجار



المنتجة للرحيق مثل اليوكالبتوز والسدر من قبل المواطنين خاصة بعد الحرب للتعويض عن نقص المحروقات فأزيلت الكثير من الغابات و الاحزمة الخضراء قطعاً أو بسبب العطش و الاهمال وأدى ذلك ضيق مراعي النحل في المحافظة خاصة إن كبار نحالي المحافظة قد إنحسر عملهم في المحافظة بسبب الوضع الأمني بعدما كانوا يتنقلون بالنحل إلى المحافظات الوسطى (الصويرة –جبلة – ديالى – اليوسفية وغيرها) والشمالية من القطر(ربيعة في فصل الصيف) لغرض تقوية النحل وإنتاج العسل بأنواع مختلفة كماً و نوعاً وهذا أدى إلى زيادة في نحل داخل المحافظة مع كمية محدودة من الغذاء و الحل يكمن في منع القطع العشوائي للأشجار المنتجة للرحيق من قبل المواطنين و فرض غرامة مالية كبيرة على المخالفين أسوة بالقوانين المتبعة في إقليم كردستان للمحافظة على هذه الثروة الطبيعية واعتبارها محميات طبيعية اضافة الى زرع الاشجار الرحيقية و التشجيع على زراعتها كأسيجة و على جوانب الطرق و غيرها .





ثالثاً -: الصيف الحار جداً



ففي فصل الصيف الفائت، وخصوصاً في شهرأب المنصرم حيث و صلت درجة الحرارة الى 50 م عملت على شلّ قدرة النحل وعدم تكاثرها (الحضنة والفروخ) قبل موسم الخريف ( موسم السدر ) ، حيث وصل الإنتاج إلى الصفر عند كثيرين من النحّالين، بعدما كان يفوق إنتاج بعض القفران العشرين كيلوغراماً من العسل الصافي ساهما في تلف موسم الزهر قبل أوانه لذا يجب توفر بدائل التغذية من خبز نحل و محاليل سكرية و مصادر المياة قريبة من الخلايا و توفير الضل لحمايتها من أشعة الشمس .

رابعاً -: غياب أسواق تصريف العسل
فالأسواق تمتلئ بأنواع العسل من مناشئ مختلفة فمنه ما هو طبيعي لم تخالطه أي مادة ومنه ما هو مغشوش تعرضت له الأيدي بإضافة السكر الأبيض أو الكلوكوز أو مواد أخرى .
فقد اكتشفت جمعية منتجي العسل الفرنسية اكبر فضيحة عالمية في غش العسل المباعة في المتاجر الكبرى في ألمانيا وبريطانيا وايطاليا والتي تبين لاحقآ إنها مغشوشة بقطر السكر وتحوي رواسب وروائح كيمياوية وان مصدرها الصين وعبئت في مصانع أوربية وبيعت على إنها أعسال أوربية طبيعية 100% .
ولم يقتصر الأمر على الدول الأوربية فكندا ( بحسب مجلة أخبار الزراعة العالمية ) قامت عام 1996 بتصدير كميات كبيرة من العسل إلى الولايات المتحدة الأمريكية على انه عسل كندي 100% اتضح فيما بعد على انه ممزوج مع أعسال صينية المنشأ ولا استغراب في ذلك لأن استيراد كندا من العسل الصيني ازداد عام 1996 بنسبة 92 % حيث كان استيرادها من العسل الصيني عام 1990 عشرة أطنان وأصبح عام 1996 عشرة الآلاف وتسعمائة طن كذلك ألمانيا فهي تستورد 80000 طن من العسل 40% منه من الصين وتعيد تصديره إلى البلاد العربية بما في ذلك العراق على انه عسل ألماني 100% أو إنها عبأت في ألمانيا مع عدم ذكر المنشأ ولا يقتصر غش العسل على الصين فقط فقد اكتشفت جمعية منتجي العسل الفرنسية شحنات من العسل المغشوش مصدرها الأرجنتين والمكسيك وغواتيمالا وتركيا واليونان وهنكاريا وغيرها من الدول .
واتبعت بعض الدول العربية والإسلامية هذه الطريقة المربحة في الاستيراد والتصدير !!
مثال العسل السعودي يصل سعره في داخل السعودية الى 250 ر- س ( حوالي 80 الف دينار عراقي ) بينما المصدر يصل الى العراق بسعر أربع دولارات فقط ؟؟
وهنالك نوع أخر من أنواع الغش وهو بسترة العسل أي تسخينه وهذا ما نلاحظه بغالبية الأعسال المستوردة والغرض من تسخينه لسهولة تعبئته من جهة ومن جهة أخرى للاعتقاد الخاطئ لدى المواطن العربي إن تبلور العسل (تشكره) يدل على انه عسل مغشوش بينما الحقيقة إن تبلور العسل من صفاته الطبيعية وان جميع أنواع العسل الطبيعي تتبلور ولكن بسرعة مختلفة حسب نوع العسل وتسخين العسل يعمل على تخريب الأنزيمات والمضادات الحيوية في العسل ويجعل منه مادة غذائية مجردة من عنصر الشفاء التي تميزه , لذا يلجأ مصدروا العسل إلى الشرق الأوسط إلى تسخينه ليلاءم طبيعة الأسواق فيها .
وان إغراق الأسواق بهذه الاعسال له تأثير على المستهلك من جهة ومربي النحل من جهة أخرى فجهل المواطن بمصدر هذه الأعسال وتنوع الملصقات التي تزينها والفن في طرق الغش جعل سبل ايجاد العسل الطبيعي من الصعوبة بمكان خاصة مع حرية دخوله الأسواق العراقية دون قيد أو شرط وعدم وجود أجهزة مراقبة لفحص العسل الوارد للقطر .
والضرر الأخطر والأكبر هو على قطاع تربية النحل نتيجة للمضاربة الإغراقية للأسواق بالعسل المستورد من مناشئ مجهولة وبأسعار بخسة فقد فقدت كندا 75% من تعداد مربي النحل رغم وجود جهاز مراقبة مستمرة لكشف غش العسل في كل مراحل إنتاجه وبالرغم من إنهم يمنعون دخول أي عسل أجنبي قبل إخضاعه للفحوص المختبرية أما في لبنان قررالمجلس الاعلى للجمارك وضع رسم اضافي على العسل المستورد بحيث يجب الا يقل عن ثمانية الاف ليرة لبنانية عن كل كيلو عسل. (قرار رقم 102 تاريخ 30 ايلول 1999) أما المبالغ المستوفاة من هذه الضرائب يدعم بها قطاع تربية النحل .
أما العراق فالحدود مفتوحه على مصراعيها للمواد المستوردة دون قيد أو شرط و ليست هناك حتى ضربيه كمركية !!!!
و كذلك عدم وجود أي مختبر للكشف عن جودة العسل !!!
و حفاظاً على حقوق النحال و المستهالك العراقي نطلب اصدار قانون يمنع استيراد العسل الذي يكون ممزوجاً بأعسال مستوردة ليست من بلد المنشأ و فرض ضريبة على العسل المستورد تكون عائداتها لتنمية تربية النحل في العراق و ذلك بأنشاء محطات البحوث و التطوير و الدعم هذا القطاع .



خامساً - : المبيدات الزراعية
تأثير رش المبيدات السامة على المزروعات خاصة الرش الجوي الغير المجدول في قتل النحل . عندما يعمل النحل في الحقول التي رُشت بالمبيدات فإنه يصبح بتلامس مباشر معها فإذا كانت هذه المركبات ذات تأثير سام كبير جدًا بالملامسة فإن غالبية النحل سوف لا يتمكن من الرجوع إلى الخلايا ويموت في الحقول أو في المناطق المجاورة وعندما يكون تأثير المركبات بطيئاً أو تدريجيًا فإن قسمًا من الشغالات تعود إلى الخلايا ويموت داخلها أو بالقرب من مدخلها .. وفي بعض الحالات تؤثر السموم العالقة بشعيرات جسم الشغالات على الشغالات الأخرى التي تلامسها.
ويتأثر النحل أيضًا عندما يتغذى على رحيق وحبوب اللقاح وأزهار نباتات رشت بمبيدات مخلفاتها تبقى فعالة لفترة طويلة بعد استعمالها على النباتات وبالنسبة للمبيدات التي لها تأثير سام عن طريق الملامسة فإن النحل سوف يتأثر بمخلفاتها عندما يلامس جسمه النباتات المكافحة حيث تنتقل هذه المخلفات السامة عن طريق أرجل الحشرة أو لسانها عندما تقوم بجمع الرحيق وحبوب اللقاح أو غراء النحل أو الندوة العسلية إلى جسمها وتفتك بها. وأيضًا قد تتلوث مصادر مياه النحل الموجودة بالقرب من المنحل بالسموم الكيماوية وتصبح كمصدر سام لها.
الوسائل التـي تساعد على وقاية النحل من تأثير السموم:

أ- يُفضل إجراء المقاومة الكيماوية في غير أوقات التزهير بقدر الإمكان مع التركيز على استعمال الرش بدلا من التعفير للإقلال من احتمالات وصول المبيد إلى داخل خلايا النحل مع حبوب اللقاح.
ب- الاستعاضة عن المقاومة الكيماوية بالمقاومة الحيوية التي لا تؤثر إطلاقاً على النحل والحشرات النافعة الأخرى وتساهم في حماية البيئة.
ج- استعمال المبيدات ذات السمية القليلة للنحل والحشرات النافعة الأخرى بقدر الإمكان و التثقيف عليها من قبل مراكز الارشاد و الاعلام الزراعي.
د- عند إجراء المقاومة الكيماوية يجب أن تغلق خلايا النحل وإذا طالت هذه الفترة يفضل تغذية النحل على المحاليل السكرية ويستمر هذا الإجراء لمدة 2-3 أيام لحين زوال فعل المبيد السام.
ولأجل تهوية الخلايا المغلقة يفتح مدخل الخلايا قبل الغروب ثم تقفل قبل فجر اليوم التالي.
ه- الحذر التام من وصول المبيدات إلى مصادر المياه التي يقصدها النحل.

و- تفعيل دور الارشاد والإعلام بإصدار النشرات الارشادية وتوجيه النحالين والمزارعين للاستعمال الأمثل للمبيدات واستعمالها عند الضرورة وعدم المبالغة في الرش وأي تعليمات أخرى من شأنها حماية الإنسان والبيئة وهي بيت القصيد.
ح- الرش الغير مجدول من قبل الطائرات حيث تم الرش في ذروة موسم النحل الشهر الخامس من عام 2006 و 2007 لثلاث محافظات في نفس الوقت مما تطلب نقل النحل إلى المناطق الصحراوية و أدى ذلك إلى تدهور النحل في وقت فيض العسل .


ملحوظة هامة!
اذا لاحظ النحال موت النحل على طبلية الخلية فهذا قد يكون معناه وجود مبيد سائل تم رشه فى الحقل
اذا لاحظ وجود ( نحل ميت+حضنة ميتة) فهذا معناه وجود مبيد بالتعفير
فى الحالة الثانية يجب التخلص من حبوب اللقاح التى فى الخلية لانها اصبحت ملوثة
وذلك عن طريق وضع براويز حبوب اللقاح فى الماء ثم تجفيفها فى الشمس ربع ساعه فنلاحظ تحجر حبوب اللقاح و بعد اعادتها للنحل سوف يقوم بالتخلص منها .



منتصر صباح الحسناوي

سادساً - : الفاروا و الاكارين

وجود بعض أمراض الفاروة و الأكارين و النوزيما وتكيس الحضنة بشكل متفرق بالمناحل ولوحظ خلو المحافظة من الأمراض الخطيرة للنحل مثل (تعفن الحضنة الأمريكي والأوربي)


حلم الفاروا

يتطفل حلم الفاروا (varroa destructor) على الطور الكامل ويرقات وعذارى أفراد طائفة نحل العسل وهو حلم واسع الأنتشار يعتبر من أهم المتطفلات التي تصيب نحل العسل في العراق والذي يؤثر على الخليه وإنتاح العسل إذا لم يعالج في الوقت المناسب , وهذا الحلم يمكن رؤيته بالعين المجردة , شكله بيضاوي ويبلغ طول أنثاه من (1.1ــ1,2)ملم وعرضها (1,5ــ1,6) ملم وهي ذات لون بني محمر , أما الذكر فيكون أصغر حجما ولونه بني باهت أو أبيض مصفر , ويتبع حلم الفاروا عائلة Dermanysidae . وهو منتشر في أغلب مناطق العالم وسجل في العراق عام 1985
تصل أعداد حلم الفاروا داخل الخلية الى 11000 فأكثر وقد تحمل النحلة العاملة نحو خمسة من أفراد الحلم أما الذكر فيحمل أكثر من خمسة أفراد , يتغذى الحلم كل أربع ساعات ممتصاً الهيمولمف (دم النحل) ولا يستطيع الفاروا البقاء أكثر من أيام قليلة بدون تغذية على العائل . ونتيجة لامتصاص الدم من النحل داخل العيون السداسية يحدث نقص بنسبة تصل الى 25% من وزن النحل وذلك حسب أعداد الفاروا المتطفلة ونتيجة لذلك يضعف النحل ويقصر عمره بنسبة 50%. كذلك يحدث نقص في أحد البروتينات مما يؤدي إلى عجز العاملات عن الخروج من العيون السداسية وموتها . يحدث أيضا صغر في حجم الغدد تحت البلعومية مما يؤدي إلى نقص في إفراز الغذاء الملكي
ومن الأعراض الظاهرة:

حدوث تشوهات في النحل تظهر بــــ :
أ‌- تشوهات في الأجنحة .
ب‌- اختفاء قرون الاستشعار .
ج- تقزم في النحل .
د- تشوهات في الأرجل .
2- عندما يتغذى حلم الفاروا على دم النحل يؤدي إلى نقل بعض الأمراض وخاصة الفيروسية وذلك بسبب الثقب المحدث في جسم النحلة كما يؤدي هذا الثقب إلى ضعف المناعة عند النحل .
3- انخفاض في إنتاج العسل .
4-موت الخلية في حال عدم معالجتها .
الوقاية والعلاج
يعد التشخيص المبكر لحلم الفاروا من أهم سبل المكافحة وقد انتشر استخدام العديد من المبيدات الخاصة بمكافحة و يمكن استخدام بعض الأحماض العضوية مثل حمض الفورميك واللاكتيك في المكافحة، واستخدام مادة الثيمول ومواد أخرى طبيعية . ومن الطرق الفعالة الطبيعية في مكافحة الفاروا وضع إطار تكون فيه أغلب العيون السداسية ذكرية بين الحضنة بداية فصل الربيع ونتيجة تفضيل الفاروا للعيون السداسية الذكرية يتجمع أعداد من حلم الفاروا في العيون الذكرية وبعد إغلاق العيون السداسية يؤخذ الإطار ويوضع في الثلاجة ثم تفتح العيون السداسية أو يتلف الإطار مما يؤدي إلى الحد من انتشار حلم الفاروا في الخلية كما يعد عزل الخلايا المصابة واحداً من أهم طرق الحد من انتشار حلم الفاروا .
الفارو من الكائنات التى لها القدرة على التكيف
مع المبيدات التى تواجهها وبالتالى يحدث لها مناعه ضدها والخطأ الشائع الذى يقع فيه معظم النحالين انه اذا جرب طريقة علاج معينه فانه يتمسك بها
وهذا خطأ فادح مع الفارو لها يجب تقسيم العام الى ثلاث أو اربعة اقسام فى كل قسم يكون العلاج بشكل مختلف ففى شهر 11و 12 بعد موسم العسل يكون العلاج اما مافريك او ميتاك ونفضل المفريك وفى شهر 1 و 2 و 3 نستخدم أشرطة البيفايرول أو الابيستاين أما أشهر الفيض (4-5-6-7)
نستخدم مواد طبيعية غير كيميائية لان هذا موسم الفيض و العلاجات الكيمياية تترك رواسب في العسل المنتج و هذا ما أكدته دراسة المانية
واليكم بعض المواد التى تم تجربتها واثبتت فعالية
1- تبن الحلبة فى المدخن نسبة القضاء على الفارو 73%
2- قشر الرمان فى المدخن نسبة القضاء على الفارو 86%
3-البردقوش فى المدخن نسبة القضاء على الفارو 72%
4- الزعتر فى المدخن نسبة القضاء على الفارو 86%
الرعراع (النعناع البرى) يجفف خمسة اعواد فى المدخن نسبة القضاء على الفارو 92%
مع ملاحظة انه له القدرة على علاج الاكارين
















حلم الأكارين


يصيب هذا المرض جهاز التنفسي عن النحلة وهذا المرض سببه عنكبوت لا يرى بالعين المجردة إلا على مجهر قدرته 100/150 من 100 مليون.
عنكبوت الأكارين حجمه دقيق جداً مما يتيح دخوله إلى المجرى الهوائي للنحلة التي عمرها اقل 7 أيام .

يمر هذا العنكبوت داخل شعيرات مؤخرة النحلة , تكون النحلة في هذا العمر طرية جداً ولها شعيرات صغيرة جداً . وبعد أن يبلغ عمرها 9 أيام تصبح الشعيرات قاسية, عندها لا يستطيع عنكبوت الأكارين الدخول إلى جسم النحلة.
يتغذى هذا العنكبوت داخل المجرى للنحلة ويتكاثر فيه.
غذاءه يتكون من دم النحلة لأنه يملك فم ثاقب لذلك يلتصق بجوانب القصبة الهوائية للنحلة.
كل أنثى من عنكبوت الاكارين تبيض من 6 إلى 7 بيضات إناث وذكر واحد يومياً , ويتم اكتمال نمو العنكبوت بعد 11 يوماً للذكر و 16 يوماً للأنثى .
يتكاثر عنكبوت الاكارين داخل القصبة الهوائية من 3 إلى 4 أجيال متواصلة في الشتاء عندما يثقب الجهاز الهوائي للنحلة بكثرة تموت النحلة . تخرج عناكب الاكارين من النحلة الميتة , على إطراف الخلايا وعلى الإعشاب المحيطة بالمناحل وتنتظر نحلة جديدة صغيرة السن للدخول إليها ولا يستطيع العيش دون نحلة لأكثر من ساعتين في الهواء.
علامات المرض
1 : تجمع النحل المطرود على باب الخلية .
2 : تصبح أجنحة مفتوحة أكثر من شكلها الطبيعي .

3 : ارتجاف الجوانح وفقدان الشعيرات على صدر النحلة لذا تبدو سوداء ذات لمعان .

4 : وجود الكثير من النحل الزاحف على ارض الخلايا والمنطقة المحيطة بها .

5 : يطير النحل مسافة قصيرة ثم يقع على الأرض , وبعدها تدور النحلة حول نفسها مرات عديدة ثم تموت .
الطريقة العلمية لاكتشاف المرض داخل النحلة :

يجب إزالت راس النحلة المصابة وحافة الحلقة الصدرية الأولى , حيث تظهر القصبات الهوائية الأمامية . فإذا كانت مصابة تظهر بلون بني غامض داكن , بينما إذا كانت سليمة تظهر بلون فاتح لامع .

ملاحظة هامة :

يجب قطع الأعشاب الموجودة حول النحل لمسافة 10/15 متر لان هذه الأعشاب تكون ملوثة ببراز النحل الأصفر من النحل المصاب كي لا تعود الإصابة إلى النحل مجدداً . أو نقل المنحل بكاملة إلى مكان آخر يبعد مسافة أكثر من 3 كلم خط هوائي .

مع ملاحظة ان هناك العديد من الاسباب للزحف
اذكر بعضها هنا
1- نحل يزحف والجناح مفرودـــــــــــــــــــــــ اكارين
2- نحل يزحف والبطن منتفخة ويتساقط عن القرص كعنقود عنب ولا يلسع ــــــ نيوزيما
3- زحف مع رعشة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شلل
4- زحف وتلوى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تسمم
5- زحف اخر النهار فى موسم الفيض ـــــــــــ ارهاق
6- زحف ثانى ايام الفرزــــــــــــــــــــــــــــــ نتيجة دخول الحضنه للفراز
7- زحف نتيجة الجوع
8- زحف نتيجة زيادة نسبة ثانى اكيد الكربون
//////////





سابعاً -: قلة وعي المزارع العراقي بأهمية النحل

قلة وعي المزارعين بأهمية الثروة النحلية ففي الوقت الذي نجد فية ان المزارع الاوربي أو الامريكي يؤجر خلايا النحل لغرض تلقيح المحاصيل في مزارعهم نجد ان المزارع العراقي يأخذ أجرة و نسبة من المناحل التي تنتقل الية !!
علماً ان الجمعيات المتخصصة بتربية و تطوير النحل يكون أغلب مواردها من ايجار المناحل للمزارعين طبعاً في خارج العراق و الوطن العربي !!
و من أسباب قلة ثقافة المزارعين بأهمية النحل غياب الدور الارشادي الزراعي و الاعلام الزراعي في هذا المجال و عدم الاهتمام به , فتستطيع هذه الجهات نشر هذه الثقافة من خلال الندوات الزراعية و الاعلانات في الشعب الزراعية و توجيه المزارع لأهمية النحل في تلقيح المزروعات و زيادة نسبة الانتاجية كماً و نوعاً .

ثامناً : عدم وجود مراكز بحث و تطوير تربية النحل

عدم وجود مراكز لتربية الملكات و تطويرها فالعراق يخلو من مراكز بحثية متخصصة بتطوير مشاريع تربية النحل و تحسين سلالاتها كذلك عدم وجود أي مركز لقياس جودة العسل في العراق عموماً ً.

تاسعاً –: عدم توفير العلاجات و بدائل التغذية

عدم توفر المضادات و العلاجات و البدائل الغذائية للنحل خاصة بعد السقوط لم يجهز مربي النحل بأي مادة علاجية أو غذائية علماً ان الاسواق العراقية تخلو كذلك من هذه المواد و ان وجد بعض المواد فهي مقلدة و غير سليمة المصدر .

عاشراً : الممارسات الخاطئة للنحالين في تربية النحل

- ضعف الخلايا ( حيث يعمد عدد من النحالين الى اكثار عدد الخلايا بالتقسيم الجائر)
– قلة التنقل ( فهناك بعض النحالين الذين لا ينقلون نحلهم مما يؤدي ضعف النحل لعدم تنوع ووجود الأزهار على مدار العام )
عدم تغذية النحل عند شحة الغذاء –فالتغذية من الامور البديهية في مواسم الشحة خاصة عند عدم نقل النحل و نستطيع الاستدلال على جوع النحل بوضع اطار من العسل في المنحل فإذا هجم علية النحل فإن المنطقة فقيرة و يجب النقل أو التغذية مع الاخذ بنظر الاعتبار عدم الفرز عند تغذية النحل )
- عدم استخدام الطرق الحديثة في تربية الملكات و اعتماد الطرق التقليدية القديمة و عدم الاطلاع على التطورات في تربية النحل الحديثة .




- و الاعتماد على انتاج العسل و اهمال غيرة من المنتجات الاخرى

احد عشر:
– أعداء النحل من ابو الخضير و الزمبور الاحمر والنمل

الوصايا:
1- على المدى القريب دعم النحل ببدائل التغذية الطبيعية من خبز نحل نوع (نكتابول) وبدائل السكرية والفيتامينات ومنشطات لتقوية الطوائف والحد من التراجع فيها و توفير العلاجات و المواد الوقائية لأمراض النحل للحد من انتشارها بين المناحل.
2- الطلب من الجهات المعنية فرض الرقابة الوقائية على العسل سواء من داخل القطر أو من خارجه لمنع دخول الأمراض الخطيرة لمناحل المحافظة و فرض الضريبة الكمركية للأعسال المستوردة .
3- جدولة الرش الجوي بين المحافظات المتجاورة بفارق عدة ايام ليتمكن النحالون من نقل النحل إلى المحافظات المجاورة والتوصية بإستيراد المبيدات الزراعية قليلة السمية للنحل.
4- توفير مستلزمات النحالة لمربي النحل وبالمواصفات العلمية الحديثة .
5- تطوير تربية النحل علمياً بإيفاد مجموعة من نحالي المحافظة إلى بعض الدول المتقدمة في مجال تربية النحل لزيادة الخبرات و الارتقاء في هذا المجال .
6- انشاء مركز أبحاث خاص بالنحل لمتابعة أمراض النحل وتحسين السلالات النحلية.
7- دعم مربي النحل بسلف بعيدة الأجل و للتعويض عن تراجع النحل في مناحلهم .
8- استيراد سلالات من الملكات ذو إنتاجية عالية لأن الملكة الجيدة هي العامل الأساس في وفرة الانتاج والمساعدة في تحسين السلالة المحلية مثل النحل الإيطالي و اليوغسلافي .
9- على المدى البعيد توسيع الرقعة الخضراء وخاصة بالأشجار المنتجة للرحيق .
10- الطلب من مراكز الارشاد الزراعي و الاعلام الزراعي القيام بحملة اعلامية لتثقيف المزارعين بأهمية النحل للمزروعات .

السلام عليكم 00 اخي منتصر اني عاجز عن التعبير بس اكول ما شــــــــــــــــــــــــاء الله عليك وربنه يحفظك وخليك وتبقه دوم نتعلم منك هذا المعلومات المفيده والغنيه واني ممنون منك اخي 00 اخوك ابو نور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي الحسناوي ودوما منتصر
اخوكم عبد الرحيم
مراكش ا لحمراء
المغرب الاقصى

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ منصر الحسناوي ـتحية عطرة
قد اكون تاخرت كثيرا بالتعليق على هذا الموضوع القيم والمفيد جدا ولكنني والحق اقول انه موضوع غني ومعبر عن حالة تربية النحل في العراق ككل وليس في محافظة النجف الاشرف فقط
انا من محافظة ديالى ونشكو الى الله ما نمر به من وضع سيء ان لم نقل مزري في تربية النحل فهل يعقل ان النحال بعد ان كان يملك ما بين 100 و150 ينخفض العدد الى 30 او 25 خلية انها كارثة واعتقد ان معظم العراق يمر بهذه الحالة السيئةفي هذا القطاع من الزراعة وكحال بقية القطاعات
وهل تعلم ماذا وزع على النحالين في هذا الموسم من مستلزمات / كفوف ومداخن وعتلات تفكيك هل هذه الادوات هي التي يحتاجها النحال في ادامة العملية .ان استمر الحال على هذا المنوال فيجب ان نقراْ السلامة على عمليةتربية النحل في العراق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم اخوتي
محمد السعدون
عبد الرحيم
زياد نافع
كلمات جميلة و مشاعر طيبة شكراً لكم
اخوي زياد هذا حال الكل لذا لا يجب علينا ان ننتظر مساعدة من احد فالجرح لا يوجع الا صاحبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي زياد

لا ياس فانتم اعزة العرب والعزيز يبقى عزيزا
امامك اخي مثل حي في المتابرة والصبر والجلد
والله اخي احيي في العراقيين كل منتصر حسناوي
ونعم بالله شهيدا
اخوكم عبد الرحيم
مشرف منتدى الترحيب وطوائف النحل

جزاك الله خير اخوي عبد الرحيم هذا من ذوقك

جزاك الله كل الخير عما تقوم به وعلى المجهودات الكبيرة و القيمة ونفعنا الله منك ومن امثالك في خبرتهم ونتمنى لك التوفيق في عملك.