عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2014   #1
عضو فعال في جمعية نحالي نينوى
 
الصورة الرمزية وعدالله الحديدي

من مشاركات العضو








 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
العمر: 67
المشاركات: 545
معدل تقييم المستوى: 13 وعدالله الحديدي is on a distinguished road
افتراضي ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها

ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها حفاظاً على سلامة لغتنا العربية ، وليتم إستخدامها في العمل المهني على الوجه الصحيح ، منها :
• نحل : وردت الكلمة مرة واحدة في القرآن الكريم وبصيغة المؤنث ، يستخدمها النحالون بصيغة المذكر لفظاً وكتابة ، ولا وجه لإستخدامها على هذا النحو مادامت النحلة اُنثى وخوطب جمعها بالتأنيث ( إتخذي - كلي - اسلكي – بطونِها ) ولا أسلمَ ولا أصدقَ من كلمات الله . . . فقل : ( تصنع النحل العسل ) بدلاً من يصنع النحل العسل .
•خادر أو خادرة : وهي ما يُطلق عليها ( العذراء ) . والعذراء هي البكر البالغ . . ويرقة النحل داخل نخروبها بعد أن يُختم عليها وتمضي في مراحل تطورها إلى حشرة بالغة ، يُطلق عليها ( عذراء ) ، ولا تصحّ هذه التسمية ما دامت تستكمل أطوارها داخل النخروب ، إنما هي ( خادر أو خادرة ) مستترة في نخروبها حتى تغادره ، فإذا إكتملت أطوارها وغادرته فهي عذراء . . وقابلة للتلقيح إذا كانت ملكة . . إذاً فقل : ( خادر أو قل خادرة ) ولا تقل عذراء .
•حَضْنة : يلفظونها بفتح الضاد ( حَضَنة ) فتعني النحل الحاضنة القائمة على تربية الصغار واحتضانهم ، ولا تعني ما يريدون من ( بيض ويرقات وخادرات ) . للتعبير عن المعنى الأخير ينبغي لكلمة حضنة أن تلفظ بسكون الضاد وعلى وزن فقسة ، فيقال : ( حَضْنة النحل ) كما يقال ( فقسة الطير ) . ولا بأس في أن تعدّ كلمة مُحدثة . . فقل ( حَضْنة ) ولا تقل ( حَضَنة) .
•نُخروب : جمعها نخاريب ، وهي الثقوب في الشمع تمجّ فيها النحل العسل . . ويروق للبعض أن يطلقوا ألفاظ : ( العين والعين السداسية والخلية السداسية والخلية الشمعية ) بديلاً من كلمة ( نُخروب ) الكلمة التي هي أدقّ تعبيراً وأخفّ لفظاً وتؤدي المعنى المُراد بلفظ واحد فصيح ، يعفي النحالَ من تراكيب مضطربة وغير دقيقة تربك القارئ والسامع . . فقل : ( نُخروب ) ودع العين والعين السداسية والخلية السداسية والخلية الشمعية .
•الإ كْبِر أو العِكْبِر : شيء ليّن تجيء به النحل على أفخاذها وأعضادها . . هذا بعض ما جاءت به المعاجم اللغوية ، وتعني به ما يسميه النحالون ( بروبوليس ) ويُطلق عليه أحياناً ( صمغ النحل وغِراء النحل ) . . ومن إحترام المرء للغته أن يُراعي استخدام مفرداتها في مختلف شؤونه ، ما دام فيها الفصيح الذي يُعبّر به عما يريد ، وينأى به عن استخدام ألفاظ غريبة لا تمت إلى لغته بصلة . وفي أي من اللفظين ( إكْبِر و عِكْبِر) ما يؤدي الغرض منه ، ويغني عن الحاجة إلى لفظ دخيل . . قد يمكن إستخدام (صمغ النحل أو غِراء النحل ) ولكن الأفضل والأسلم أن يُقال : ( إكْبِر أو عِكْبِر ) وأن لا يقال بروبوليس .
•الزنبور البني : هو ما يُطلق عليه ( الزنبور الأحمر ) والزنبور الشرقي وزنبور البلح ، ولا يُعلم كيف غلبت عليه صفة ( الأحمر ) وليس فيه عضو واحد يحمل هذه الصفة ، في الوقت الذي غطى فيه اللون البني على سائر جسمه ما عدا قليلاً من أصفر واسود . . فما هي الحكمة من وراء هذه التسمية غير الدقيقة ؟ ولماذا لم يُطلق عليه ( الزنبور البني ) الإسم الذي ينطبق عليه حقّاً ، وتسمى الأشياء بمسمياتها ؟ . . . إذاً فقل( الزنبور البني والزنبور الشرقي وزنبور البلح ) ولا تقل ( الزنبور الأحمر ) .
Reply, Reply All or Forward | More
__________________
w.h_alhdydy@yahoo.com
ابو اياد الحديدي
وعدالله الحديدي غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس