رد: وصفات الاعشاب الطبية من مختارات الاخ عبود الربيعي ا
عـــــلاج الأنفلونـــزا بالأعشـــاب
الأنفلونزا مرض حاد معدٍ يصيب الجهاز التنفسي ابتداءً من الحلق إلى الرئتين، ويعرف لدى دول الغرب باسم فلو (Flu).
والأنفلونزا سببت في السنين الماضية أوبئة خطيرة تصيب أمماً بأكملها، وقد استطاعت فيروسات الأنفلونزا من تطوير نفسها بحيث أصبح لها أنواع كثيرة مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، والتي إن كانت قد خفت حدتها إلا إنها مازالت موجودة، وقد تعاود الظهور مع بداية الربيع، والأنفلونزا تكون خطيرة على المسنين والأطفال، وأشد خطراً على مرضى الربو. والأنفلونزا تضعف المقاومة، وعليه فإنها تمهد الطريق لغيرها من أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب وتكيسها والالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى، كما يتأثر بها القلب أيضاً.
* ما هو علاج الأنفلونزا*
- لا يوجد حتى الآن علاج ناجح للأنفلونزا، فمن المعروف أن الفيروسات لا تتأثر بأدوية السلفا والمضادات الحيوية، ولكن هذه توصف لمريض الأنفلونزا من أجل درء مضاعفات الأمراض البكتيرية الأخرى مثل الالتهاب الرئوي.
وهناك مصل للحد من الأنفلونزا يجب أخذه قبل التعرض للإصابة بوقت كافٍ، ويجب على المسنين فوق الخامسة والستين والحوامل والأطفال ومرضى القلب والرئتين والكليتين استعمال مصل الأنفلونزا ويعاد التطعيم سنويا، حيث إن حصانة المصل لا تدوم مدة طويلة.
* ما هي الأدوية العشبية المستخدمة في الحد من الأنفلونزا*
- يوجد عدد كبير من الأدوية العشبية التي تفيد كثيراً في علاج الأنفلونزا وهي:
الثوم
لقد نجح المصريون القدامى في استعمال الثوم لعلاج الأنفلونزا والبرد، وأفضل طريقة لاستعمال الثوم هو تقطيع ثلاثة فصوص من الثوم الأخضر الطازج، ويلهم ثم يعقبه بشرب ملء كوب من الماء. ومن المعروف أن الثوم هو من أفضل الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على مضادات الجراثيم والفيروسات، ويكرر ذلك مرة كل مساء.
النعناع
يحتوي النعناع على زيت طيار المركب الرئيس فيه المنثول، وهو من مضادات البرد والأنفلونزا، ويستخدم النعناع على هيئة شاي، حيث يؤخذ ملء ملعقة من الأوراق الجافة وتوضع في كوب، ثم يضاف لها ماء مغلي حتى يمتلئ الكوب ويترك مدة خمس دقائق مغطى، ثم يصفى ويشرب، كما يستحب عمل تدليك من زيت النعناع للصدر، حيث يساعد على منع الأنفلونزا والبرد بإذن الله.
التفاح
إن تناول تفاحتين بقشورها وبذورها، تفاحة في الصباح وأخرى في المساء يخفف كثيراً من آلام وحمى الأنفلونزا، بالنسبة للمصابين بمرض السكري، فيأكل المريض نصف حبة صباحاً والنصف الآخر مساءً.
مزيج من اليانسون وحصا البان والشمر
تؤخذ كميات متساوية من هذه المواد وتطحن جيداً، ثم تحفظ في برطمان، وعند الإصابة بالأنفلونزا يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من المسحوق وتوضع في كوب ويصب عليها ماء مغلي ويقلب جيداً ويحلى بالسكر أو العسل، ويغطى ويترك مدة عشر دقائق ثم يشرب وهو دافئ بمعدل كوب بعد كل وجبة، حيث يقوم على تخفيض الحرارة تماماً، ويقلل من حدة الأنفلونزا بإذن الله.
المشروب الخارق لعلاج الأنفلونزا
تعد الردبكية من الأعشاب القوية لتقوية المناعة، وتم إضافة الزنجبيل، عرق السوس، الأستراجالس، والقرفة لها، فإن من شأن هذا الخليط أن يعطي علاجاً فعالاً للأنفلونزا.
وتقوم كاسكاد أندرسون جيللر، وهي مدرسة علم الأعشاب وممارسة استشارية في طب الأعشاب ببورتلاند، أوريجون ''هذا مزيج جيد للبرد والأنفلونزا عندما تبدأ الشعور بالتوعك مباشرة''، فالردبكية منشط قصير المدى لخلايا الدم البيضاء والأستراجالس معين لجهاز المناعة بالكامل. أما القرفة، فتعمل على تكوين بيئة مناعية أقوى، إذ تعمل على تدفئتك.
ولتحقيق أقصى قدر من الفعالية، ينبغي تقطيع وغربلة جميع المقادير من الشوائب.
3- أجزاء من الردبكية.
2- جزء من الزنجبيل.
2- جزء من عرق السوس.
1- جزء من الأستراجالس.
5,1- جزء من القرفة.
أخلط الردبكية، الزنجبيل، عرق السوس، الأستراجالس، والقرفة. ولعمل المستخلص، استعمل ملعقة كبيرة مملوءة من المزيج لكل فنجان ماء. وداخل كسرولة، أضف المشروب إلى الماء، واتركه على النار حتى يغلي، ثم أتركه يسخن على نار هادئة ثم غطه لمدة عشر دقائق، ثم صفَّه قبل شربه.
مستحلب الأعشاب لعلاج الأنفلونزا
يعمل مستحلب من أزهار الزيزفون والحبة السوداء وورق الجوافة والنعناع والشمر ولبان الذكر وبذور الكتان والزعتر والعرقسوس وحب الرشاد والأهليلج ''الكبلي''، ويشرب المستحلب ساخناً ومحلى بعسل النحل مرتين يومياً على الأقل.
وللوقاية يعتبر مغلي جذور نبات الجينسنج والحبة السوداء والبابونج والسفرجل والمحلب المحلَّى بعسل النحل وغذاء ملكات النحل من أهم الأعشاب التي تزيد من مناعة الجسم لمواجهة أمراض البرد والأنفلونزا.
* القرفة ''الدارسين'': كانت القرفة منذ القدم لعلاج الزكام والأنفلونزا والمشكلات الهضمية، ولا تزال تستخدم حتى اليوم بالطريقة نفسها.
* الزنجبيل: يشرب كوب حليب عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون محلى بعسل نحل صباحاً ومساء مع تقطير زيت حبة البركة في الأنف.
لنزلات البرد: يشرب عصير برتقال عليه ربع ملعقة من زنجبيل مطحون مع تدليك الصدر والظهر قبل النوم بزيت حبة البركة.
* الميرامية ''القصعين'': نقيع بالماء الساخن: قبضة من القصعين ترمى في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يغطى الوعاء، ويصبر عليه 10 - 51 دقيقة. يصفى ويشرب ملء بياله 3 - 4 مرات يوميا يعالج به الحالات الآتية:
* الهضم الصعب، النفخة، ثقل المعدة، الإسهال، الدوار، القيء، النزلات المعوية، غازات الأمعاء، متاعب الكبد، مغص الكليتين، الخفقان ارتفاع الضغط،. الزكام النزلات الصدرية، الأرق، الكآبة، الهستيريا، ارتفاع الحرارة، الوهن وانحطاط القوى، التعب، الفكري والجسدي.
* الحبة السوداء: يقول ابن سينا ''الشوينز حريفا يقطع البلغم، ويحلل الرياح ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية والجرب المتقرح، وينفع في الزكام خصوصاً مسحوقاً ومجعولا قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع، وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس.
مساحيق عشبية للاستنشاق
استخدام مسحوق البابونج استنشاقاً بعد أن يضاف مع ماء مغليٍّ، حيث يساعد على وقف الرشح والزكام، وأيضاً بخار الكافور الناتج من وضعه في ماء مغليٍّ واستنشاق البخار الناتج منه.
وأيضاً الزيوت العطرية المستخلصة من بعض النباتات يمكن استخدامها كنقط للأنف لمقاومة الرشح والزكام، ومنها خلط مزيج من زيت الحبة السوداء والبردقوش واللوز المر والورد والنعناع وحصى اللبان للتقطير منها للأنف بمعدَّل مرتين أو ثلاث مرات يومياً؛ لتخفيف حدة احتقان الجهاز التنفسي والرشح.
وصفات لعلاج الأطفال
- عصير الجزر بعد تحليته بالسكر أفضل علاج لسعال الأطفال.
- مزيج مكوَّن من مطبوخ شرائح البصل الممزوجة بعسل النحل. مغلي الشوفان والخزامي والكاموميل والتليو المضاف إليه عسل النحل بعد تصفيته كعلاج فعّال لنزلات البرد والقضاء على السعال عند الأطفال.
__________________
|