عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2009   #50
نحال من الكادر الإداري
 
الصورة الرمزية عبيد محبوبه

من مشاركات العضو







 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 19 عبيد محبوبه is on a distinguished road
Exclamation رد: وصفات الاعشاب الطبية من مختارات الاخ عبود الربيعي ا

"صحتك في فاكهتك"
تمتع الآن بزيت طعام بطعم الخوخ والمشمش

مـحـيـط -







محاولات الباحثين لا تنتهي في تطوير ما ينقذ البشرية من ويلات الأمراض الخطيرة ، ومن بين هذه المحاولات ما يبذله الباحثون في استخدام البدائل الطبيعية في تصنيع بعض المنتجات الحياتية ، وفي هذا الصدد، نجح فريق بحثي مصري برئاسة الدكتورة مينار محمود محمد حسين الأستاذ المساعد بالقسم، في استخلاص زيوت عالية الجودة تصلح لقلي الطعام من بذور الخوخ والمشمش والبرقوق‏.‏
وأوضحت النتائج أن الزيوت المستخلصة من هذه البذور غير مشبعة وتتمتع بمواصفات عالية الجودة مقارنة بزيوت الذرة والقطن وعباد الشمس‏,‏ حيث وجد أن الزيوت المنتجة من بذور الخوخ والمشمش والبرقوق تحتوي علي نسبة عالية من كل من حمض أولييك المقاوم للأكسدة والذي يساعد علي قوة ثبات الزيت‏,‏ وحمض لينوليك الذي يساعد علي زيادة نسبة الدهون عالية الكثافة‏ المفيدة‏ بالدم‏,‏ ويقوم في نفس الوقت بخفض مستويات الدهون منخفضة الكثافة‏‏ الضارة‏‏ بالدم‏.
‏كما وجد الباحثون أن الزيت المنتج يحتوي علي نسبة عالية من التيكوفيرولات من نوع ألفا وبيتا وجاما ودلتا والتي تلعب دوراً بالغ الأهمية في العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان‏,‏ بجانب دورها المعروف كمضادات طبيعية وقوية للأكسدة‏,‏ تحمي الجسم من تأثير الشوارد الحرة التي تنتج عن عمليات التمثيل الغذائي للطعام‏,‏ وتتسبب في إصابة الجسم بأمراض خطيرة كالسرطان وأمراض الشرايين والقلب‏.
‏وأكد الباحثون أن هذه الزيوت المنتجة تحتوي علي نسبة عالية من الاستيرولات الحرة التي تعمل أيضا كمضادات للأكسدة‏,‏ ونسبة عالية من الجلايكوسيدات التي تقي الجسم من أمراض الأمعاء‏.‏
ترسبات القهوة.. وقود نظيف





وقد اكتشف الباحثون الإيطاليون أن الطبقة التى تترسب فى قعر فنجان القهوة بعد شربه "تفل" يمكن استخدامها كوقود عضوى نظيف قد يساهم فى الحد من تلوث البيئة.

وحسب الدراسة التى أعدها روبرتو لافيشيا أنطونيو زورو، فإن هذه المادة "مثالية لإشعال المواقد وتسخين المياه"، كما أنها فى نفس الوقت تحافظ على نظافة البيئة.
وأوضح زورو أن ترسبات القهوة مفيدة بسبب احتوائها على مواد كيميائية طبيعية ومضادة للأكسدة، مشيراً إلى أن الأطباء يفكرون فى الاستفادة منها فى المجالات الطبية.
دهون الدجاج.. أحدث صيحات الوقود
والحديث عن بدائل الطاقة لا ينتهي ، فقد تمكن باحثون أمريكيون من إجراء بحوث تتيح تحويل دهون الدجاج إلى وقود حيوي.
وأشار باحثون بجامعة اركنساس، إلى أن مهندسين كيميائيين نجحوا باستخدام طريقة معالجة الميثانول الـ "super critical" لتحويل دهون الدجاج وزيوت الأحماض الدهنية إلى وقود حيوي، مؤكدين أن النتيجة كانت أكثر من 90 فى المئة.
وأوضح الباحثون أن المواد "super critical" تتحول لدى تسخينها وضغطها إلى نقطة حاسمة، أى إلى أعلى درجة حرارة وضغط يمكن أن توجد فيها المادة فى حالة توازن كبخار وسائل.
ووقود الشيكولاتة يدخل الخدمة





كما نجحت شركة انجليزية مقرها لندن في تصنيع وقود حيوي غير مضر بالبيئة من مخلفات مصانع الشيكولاتة الغنية بالإيثانول‏.

وأوضحت الشركة الأنجليزية أنها نجحت في تحويل المخلفات إلي إيثانول حيوي وخلطته بزيت نباتي لإنتاج الديزل الحيوي.
‏وأشار الباحثون بشركة ايكوتيك التي طورت المنتج الجديد، إلى أن الاستفادة بمخلفات الشيكولاته في منتهي الذكاء فمن قبل كانت المخلفات تدفن تحت الأرض مما يكلف مبالغ طائلة، كما أن إنتاج الوقود الحيوي في حد ذاته كان يتعرض لانتقادات، وذلك لأنه يصنع من مواد لازمة للإنسان مثل المحاصيل الزراعية وأحياناً تتم إزالة الغابات لزراعة محاصيل معدلة خصيصاً لإنتاج الوقود‏.

وبالتالي ففي كل مرة تتناول قطعة شيكولاته لا تشعر بأي ذنب أو تخشي من زيادة الوزن فأنت تخدم البيئة ولا تضرها .
والذرة .. حكاية لا تنتهي





وفي السياق ذاته يعتزم مجموعة من العلماء الدفع باتجاه تطوير أبحاث زيادة محصول الذرة، بما يضمن الحصول على كميات كبيرة من مادة الايثانول.

وقد وجه كينيث كاسمان، مدير مركز نبراسكا لعلوم الطاقة، في تصريحات صحفية لوماً شديداً إلى البرامج الحكومية، التي اعتبرها مقصرة في أبحاث إنتاج الذرة، رغم تأكيده أن من شأنها ضمان غلال وفيرة، تكفي لتكون مصدراً للطاقة الرخيصة والغذاء الصحي في آن معاً.
إلا إن الدكتور لستر براون من معهد "سياسة الأرض،" إشار في تصريحات صحفية أيضاً عدم رضاه عن الفكرة، وذكر أن العديد من دول العالم الفقيرة، تعتمد على الذرة كغذاء لشعوبها، وتحويل هذه النبتة إلى مصدر للطاقة، سيرفع سعرها بشدة، ويهدد التوازن الغذائي لهذه الشعوب.
وأوضح الباحثون أن التجارب التي قاموا بها على هذا النوع من المواد على مقاومة الببتيدات "المفلورة" التي أضيف إليها ذرات الفلور لأنزيمات تحطيم البروتينات لمدة وصلت إلى عشر ساعات، في حين لم تصمد الببتيدات غير المفلورة لأكثر من 30 دقيقة، مؤكدين أن التجارب نجحت في إثبات أن الببتيدات المعدلة تمتلك كفاءة مشابهة لنظيراتها غير المعدلة، وذلك من جهة قدرتها على مهاجمة البكتيريا، إلا أنهم يسعون مستقبلاً لتقييم ما إذا كانت سمية الأولى أقل مقارنة مع الببتيدات غير المفلورة، مما قد يبشر بالاستفادة منها كعلاجات مضادة للجراثيم.










__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
عبيد محبوبه غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس