السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شركة ايفل اللبنانية تقول بمقدمتها
مقدمة
عزيزي النحال في الدول العربية و الخليجية و اليمن
إن لكل بلدٍ نحلا" أصيلا" و نوعيات جيدةٍ خاصة به،وهذا النحل البلدي يعيش ضمن مناخ معين و بيئة و مراع ٍ خاصة به، وعنده المناعة من الأمراض، وهو يعتبر أفضل من أي نحل غريب مستورد من خارج البلاد.

تعتبر سلالات النحل السنجابي و الأفريقي والهندي الموجودة في بلادكم من أذكى أنواع النحل ، و أكثره تحملا للبيئة الصحراوية والجبلية ، كما أن هذه الأنواع من النحل تعمل على الجني حتى في ساعات الظهر الشديدة الحلرارة ، بينما يختبىء النحل المستورد داخل الخلايا في الحر الشديد.
إن سلالات النحل المستورد مثل (الكرنيولي و الإيطالي والقوقازي) لديه الكثبر من الأمراض وهو شرس ٌ مع المناحل المجاورة بالإضافة إلى أنه يسرق الخلايا القريبة و البعيدة.
إننا نتمنى من الإخوة النحالين في العالم العربي أن يهتموا بالسلالات الأصلية البلدية لأنها قليلة الأمراض، و إنتاجها من العسل ممتاز إذا علموا أصول التعامل معها و أسلوب تربيتها و معالجة أمراضها بالعلاجات اللازمة عند الحاجة .
أما ما نود أن يعلمه الأخوة النحالون فهو أن أمراض النحل تتسع دائرتها و تنتقل من دولة إلى أخرى و ذلك بسبب استيراد النحل من الخارج دون معرفة مخاطر نقل أمراض معينة و صعوبة تأقلم النحل الجديد المستورد مع الظروف المحلية مما يؤدي إلى انتشار أمراض غريبة تصيب النحل البلدي و المستورد معا" .
إننا من موقعنا كشركة تعنى بأمراض النحل و علاجاته، نتوجه من مربي النحل و المهتمين به بمد يد المساعدة و إسداء النصيحة لإنتاج أجيال من النحل البلدي السليم والأصيل و الذي يحمل مناعة كافية من الأمراض و ذلك لكل بلد ٍ حسب ظروفه و مناخه الخاص به.
إن هدفنا الأول هو العمل على حل مشاكل تربية النحل وإنتاج العسل الجيد، و نحن نعمل للوصول الى هذا الهدف عن طريق إقامة ندوات علمية وزيارات ميدانية للمناحل ضمن إطار تطوير تربية النحل بالطرق الصحيحة والعلمية التي توصل إليها العلم الحديث في هذا المجال، وذلك مساهمة مجانية من مؤسستنا.

عزيزي النحال
إن لتربية النحل خصوصية في التعامل معها وذلك وفقا" لكل بلد وحسب انحل الموجود فيه بالنسبة لبيئته الخاصة، و مناخه و حرارته و مراعيه. كما أن لهذا النحل سلوك و مميزات حسب الدولة الموجود فيها .
نحن كمؤسسة إيفل اللبنانية عالم النحل.
نتمنى أن يكون قطاع النحل هو القطاع المنتج اقتصاديا" وبيئيا" لكل الدول والأشقاء.
إنما الحاصل الآن أن دائرة أمراض النحل تتسع دائرتها من دولة إلى دولة وذلك يعود لعدة أسباب أهمها: عدم التوعية والوعي الكامل لما يسببه استيراد طوائف النحل من الخارج إن كانت غربية أو عربية وذلك طمعا" للربح السريع والكبير،إن طوائف النحل تختلف كثيرا" عن بعضها البعض،إن كان من جهة النوعية والحجم واالأنتاج والمناعة من الأمراض والتأقلم مع البيئة الجديدة هي كارثة كبيرة في نقل أكثرية الأمراض والتي يلزمها الكثير من العلاجات والتغذية لتكون طوائف نحل سليمة ومنتجة للعسل ومقاومة للأمراض و التأقلم مع البيئة الجديدة هي كارثة كبيرة في نقل أكثرية الأمراض والتي يلزمها الكثير من العلاجات والتغذية لتكون طوائف نحل سليمة ومنتجة للعسل ومقاومة اللأمراض التي تصادفها في فترة حياتها والتي سببت حتى الآن على إصابة الكثير من المناحل في أكثرية الدول العربية وخاصة الخليجية منها بأمراض لم تكن معروفة لديهم من قبل عدة سنوات.
لذلك ننصح ودون أي غاية مادية أو معنوية على أن يكون ترابط مع جميع المسؤولين عن قطاعات النحل والنحالين المستثمرين في هذا المجال وحتى الهواة عليهم أن يقوموا بتقويم وضع النحل وانتاجه ومعرفة أمراضه التي تتزايد يوما" بعد يوم وما كان عليه منذ عدة سنوات،لأننا سوف نجد عدة مشاكل ومن أهمها النحل المستورد من الخارج. لذلك نحن ننصح ومستعدين للتعاون للمساعدة والمساهمة في كل مشروع يقوم على تأصيل أفضل أنواع النحل البلدي لكل دولة وذلك لإيجاد نحل عنده المناعة الكاملة من الأمراض ومنتج للعسل أكثر من غيره ويكون النحل المعتمد في كل دولة ما يناسبها وذلك بتوفير استعمال الأدوية المضاضة اللأمراض العديدة التي يصاب بها النحل هذه الأيام .
هل من اعليقات