عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2009   #247
نحال من الكادر الإداري
 
الصورة الرمزية عبيد محبوبه

من مشاركات العضو







 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 19 عبيد محبوبه is on a distinguished road
Exclamation رد: وصفات الاعشاب الطبية من مختارات الاخ عبود الربيعي ا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبود الربيعي مشاهدة المشاركة
"سر بناء الأهرام".. الثوم دواء لكل داء
مـحـيـط
يُعرف الثوم بأنه "عسل الإنسان الفقير"، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، فلا يخلو منزل من وجود الثوم فيه ولاتحلو كثير من الأكلات إلا بوجود الثوم.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء.
واكتشفت دراسة أمريكية حديثة أن زيت الثوم والتوابل يمكن أن تشكل عازلاً طبيعياً ضد الامراض البكتيرية مثل "إي كولي" و"سالمونيلا" و"ليستيريا".
وأشار الباحثون إلى أن الزيت الذي يمكن الحصول عليه من مستخلصات نبتة "المردقوش" يفيد في مكافحة الجراثيم ويلي ذلك بالأهمية بقية التوابل والثوم.
وأكد الباحثون أن مستخلصات الطماطم مفيدة للقلب بسبب احتوائها على مواد مضادة للجراثيم وبأن زيت نبتة "المردقوش" تمنع نمو ما لا يقل عن ثلاثة أنواع من البكتيريا.
وعن رائحته الكريهة، اكتشف العلماء أن السر في ذلك يكمن في مادة "اوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين التي تساعد بدورها على ارتخاء الأوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بسهولة.
وحذر الخبراء البريطانيين من تناول الأقراص التي تحتوي على مكونات الثوم مما قد يؤدي إلى أعراض جانبية، وأوضح العلماء أنه في الأوعية الدموية تنشط الخلايا المبطنة لها فتزيد الأوعية اتساعاً ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
الثوم يحمي الكبد من السموم
أكد الباحث المصرى يحيي رسلان بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.
وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.
أشار الأطباء إلي طريقة تناوله والتي تتمثل في أخذ رأس ثوم كامل وهرسه ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.
وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.
ويعالج الضعف الجنسي

كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.

وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
وبديل طبيعي للأنسولين
توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء".
وأفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم‏,‏ فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور‏‏ وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ‏.
وأشارت الدكتورة‏ نهي حلمي الباحثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها‏.

وأوضحت حلمى أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الانسولين‏,‏ أي أن الثوم احياناً يزاحم الانسولين لدي مرضي السكر.

الثوم.. سر بناء الأهرامات
ذكر أطباء الفراعنة الثوم والبصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الأهرامات، كما وصفوه مغذياً ومشهياً ومدراً للبول.
شهادة تقدير يونانية

وقدر اليونانيون والرومان الثوم حق تقدير بسبب خصائصه العلاجية. وأعلن الفيلسوف اليوناني "هيبوقراط" ذات مرة، أن الثوم "ملين سريع وأيضًا مدر للبول" كما أنه العلاج الروحاني من قديم الأزل في الهند ويستخدم حتى الآن.

وقد استخدم الثوم في تسكين آلام الالتهاب الشعبي، مرض الربو، والأنفلونزا وأمراض الرئة الأخرى، وطرد الغازات والطفيليات، واستخدم أيضاً كعلاج للاستنشاق، وهو فعال لعلاج السعال الديكي لدى الأطفال.

الثوم يحمي عضلة القلب




واشنطن: توصل علماء إلى اكتشاف سر قدرة الثوم على حماية القلب، وذلك بعد رصد وجود كميات صغيرة من غاز نادر يُطلق بعد سحق حبات الثوم، بحسب أبحاث جرت على فئران في مختبرات متخصصة بدراسة أداء عضلة القلب وعمل الأوردة.

وأشار العلماء إلى أن الغاز الذي يدعى "هيدروجين سلفيت" "كبريتيد الهيدروجين" هو في الأساس من الغازات السامة، لكن وجوده بكميات ضئيلة يفيد القلب، مؤكدين أن وجود هذا الغاز يتضاءل مع الوقت بعد سحق حبوب الثوم، ويختفي تماماً بعد طبخها، خالصين إلى أن الوسيلة الأفضل للاستفادة منه تكمن في تناول الثوم نيئاً.

وأكد الدكتور ديباك داس الذي عمل على البحث، أن الثوم يفرز مباشرة بعد سحقه غاز هيدروجين سلفيت، وهو نفس الغاز الموجود في البيض الفاسد، مشيراً إلى أن هذا الغاز في الأصل من النوع السام، ولكن الدراسات أثبت أن تناوله بكميات محدودة يعزز آليات التواصل الداخلية في خلايا القلب، وبالتالي يضمن حمايتها.

وأوضح داس أن "هيدروجين سلفيت" يتبدد في الهواء بسرعة، لذلك فإن الوسيلة الأفضل للاستفادة منه تتمثل في تناول الثوم الطازج نيئاً، دون تجفيف الثوم أو طبخه.

وخلصت الدراسة أن الثوم في الحالتين كان له تأثير إيجابي لجهة سرعة تعافي خلايا القلب من نقص الأكسجين، ولكن النتائج كانت أفضل بكثير لدى فئران المجموعة التي تناولت الثوم الطازج.




__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
عبيد محبوبه غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس