بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هى تجربة حقيقية قمت بها منذ اكثر من ثلاث سنوات وهى استخدام الضوء الاحمر في فحص الخلايا ليلا وهى من المواضيع المفيدة للنحال لاستخدامها عند الظروف القهرية الطارئة وهى كما قال الشيخ المراكشى انك ترى النحل من حيث لايراك ففى عتمة الليل انت لاترى ما حولك والنحل ايضا لايراك ولكنة يستشعر الدفء او الطاقة المنبعثة من حسم الانسان فيسرح عليك ويبدا في لسع الانسان ولهذا نحن لانجرؤ على فتح الخلية ليلا ولهذاوجد الشيخ المراكشى حسن بن لفقية ان النحل لايرى الضوء الاحمر وانة سوف يرى النحل وبذالك يتجنب مشاكل الفحص نهارا وانة سوف يقوم بالأعمال التى يراها غير متاحة لة في النهار مثل حدوث اضراب النحل على التغذية وحدوث السرقة ونقل النحل من منطقة الى اخرى وتغذية النحل ليلا وسحب براويز من الخلية او اضافة براويزكل هذا متاح ليلا .
الموضوع الثانى:
هو تدفئة النحلفى الشتاء بواسطة لمبة وناسةقوة 15 وات مدهونة لون احمر لان النحل لايرى اللون الاحمر وهذة الطريقة هى احدى طرق تطبيق نظرية فون كارل فريتش وطبقها اخى المراكشى حسن بن لفقية واخى الدكتور صبحى ابراهيم قاسم تكلم عن استخدام الوناسة في التدفئةوكان يعمل على استخدامها في التدفئة وكان استخدامة للمبةانة يضيئها ليلا ويطفئها نهارا .
وفى حضورى لندوة كلية الزراعة جامعة عين شمس جلست بجوار اخى احمد بدران وقال لى ان الدكتور صبحى قاسم استخدم الوناسة في التدفئة في الشتاء
وما ان سمعت بالفكرةولكنى كنت احسب التكلفة وكيفية فتح النور عند المغرب وغلقة مع شروق الشمس وجاءت الفكرة بادخال الخلية الضوئية وقاطع التيار ضمن الدائرة التى خططت لعملها على مستوى المنحل كلة فكان المنحل كلة يضاء ليلا اقوم بعملية التغذية ليلا في شتاء 24/12/2013 وكانت لهذة الليلة عندى اكبر الاثر في حياتى ففى هذه الليلة صعدت روح والدى الى بارئها رحمة اللهوادخلة فسيح جناتة وتغمدة برحمتة وظللت قائم على التجربةحتى نهاية شهر مارس وقضى النحل فترة الشتاء بسلام وكانت الحضنة لاتقل عن اربعة براويز في شهر يناير وهو من اصعب الشهور عندنا في مصر.