بسم الله الرحمن الرحيم
في غياب العلاج و المقاومة المناسبة يمكن للفاروة القضاء على الخلية خلال الشتاء:
1) جراء تطفل الفاروة, النحل الصغير لن يكون نحل الشتاء بامتياز و أجسادها الصغيرة المنهكة لن تكون المولد المثالي للحرارة اللازمة لكتلة النحل و خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية سيزيد حتما كما أن عمرها سينقص بصفة ملحوظة.
2) هذه النحلات لن تكون حاضنة جيدة و ستنتج لإطعام اليرقات غذاء ملكيا أقل جودة و أقل كمية من الذي تنتجه لو كانت سليمة. الملكة أمام نقص العناية بيرقاتها ستقلل من وضع البيض. و في النهاية ستكون لنا في أول الشتاء كتلة نحلية قليلة الكثافة غير قادرة على حفظ الحرارة اللازمة داخل الخلية و انتاج الجيل الموالي من النحل لفصل الربيع.
3) مع عدم قدرتها على أن تكون حاضنة فإن هذه النحلات التي تعرضت لتطفل الفاروة ستصبح عاملة خارجية قبل الأوان مما سيولد عدم توازن في تقاسم الأدوار داخل الخلية التي ستمتلئ بالغذاء: عسل و حبوب لقاح و تقل فيها الحضنة قبل أن تموت هذه العملات بالخارج.
4) سيتناقص عدد الشغالات تدريجيا و في النهاية سنجد الملكة مع حفنة من النحل في خلية غنية بالمخزون الغذائي.
مترجم: عن الدليل الصحي و القانوني لمربي النحل
الغرفة الفلاحية بمنطقة الألزاس