الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت أنا وصديقى المهندس: عبدالسلام علام بزيارة المهندس العبقرى كبير النحالين :مصطفى شاهين يوم الست الموافق 10-8-2013 ورأينا مالا كنا أن نتوقعه ولا سمعنا به قبل ذلك , فلقد تعلمنا منه فى هذا اليوم أشياء كثيرة جداً عن تربية النحل بشتى موضوعاتها, وذهبنا معه إلى منحله القريب من بيته وهو من أفضل مارأت عيناى, بسم الله ماشاء الله , وأفضل شيئ تعلمته من المهندس مصطفى اثناء زيارتى له أنه يعتمد على نفسه فى كل شيئ ,وجدته يصنع المدخن بنفسه ومع ذلك يعيش لأكثر من عشرون عام وليس مكلف أبداً, ووجدته يصنع مصائد حبوب اللقاح ومن مميزاتها أنهاتجفف حبوب اللقاح مباشرة وتجمع حبوب لقاح كثيرة جداً , وأيضاً يصنع فراز يعمل بالمحرك (موتور) من أسفل وفى حالة إنقطاع التيار الكهربائى يعمل يدوى من أعلى , وأيضا يصنع مصائد الدبور بشكل إقتصادى غير مكلف ومن مميزاتها أنها تجعل النحل يدخل ليتغذى مما يحفز الدبور على الدخول بشكل كبير جداً ومن ثم يخرج النحل بكل بساطة ولا يستطيع أن يخرج الدبور , وأيضاً يصنع الخلايا الخشبية بطريقة إقتصادية جداً وتكون قوية , وقد تعلمنا منه أيضاً طريقة جمع البروبليس ببساطة, وأيضاً تحدثنا فى أنواع النباتات والزهور التى تفيد النحل وقد أعطانى من عنده شتلة(شجرة صغيرة ) سدر وكانت الوحيدة لديه ورغم ذلك لم يمنعها عنى حين طلبتها منه , وأيضاً من إختراعاته إنى وجدت معه منفاخ(مزود هواء) إطارات السيارات(الكاوتش) فى سيارته وقد صنعه بنفسه أيضاً ومن العجيب أنه يعمل على بطارية السيارة , ظننت فى نفسى إنه قد يكون صنع هذه السيارة التى يركبها !!! ومن خلال جلوسى مع كبير النحالين المهندس مصطفى شاهين وجدت من صفاته الآتى : إنه صدوق , وكريم , وحليم , وطيب , ومتبسم دائماً , وحكيم , وناصح , ومتواضع جداً , وذكى , ومتدين , ولبق فى الكلام , ومثقف , وصريح , ومعطاء .... , بصراحة نعمة الرجل , وإليكم بعض الصور التى صورناها فى آخر وقت كنا معه وللآسف ماصورنا كتير كنت أتمنى أن أصور لكم كل شيئ ولكن لضيق الوقت ماإستطعت










أولا هذه الخلية التى توجد فى الحائط من ضمن إختراعاته حيث إنه يستحدمها فى العلاج بلدغ النحل فهى من ناحية الحجرة يوجد بها شباك زجاجى لكى يفتحه وقت اللدغ وجنب الخلية يوجد شباك بلكونة زجاجى فيفتح الخلية ويقفل شباك البلكونة الزجاجى فيخرج النحل متجه ناحية شباك البلكونة الزجاجى لوجود الضوء فيقف عليه وهذا ليأخد من النحل مايريده وبعد أن ينتهى من عمله يفتح شباك البلكونة الزجاجى فيخرج النحل الباقى مرة ثانية إلى خليته وبذلك يكون قد نقذ النحل الفائض من الموت







هذه مصيدة الدبور






هذه القلة من ضمن إختراعاته ولها فائدتين الفائدة الأولى إنه يشرب منها والفائدة الثانية يشرب منها النحل








على يمين الشاشة كبير النحالين مصطفى شاهين وعلى اليسار المهندس عبدالسلام علام






وهذا هو أنا أخوكم فى الله محمد عبدالغني أقف بجانب كبير النحالين مصطفى شاهين





وأخيراً معذرة على الإطالة ,, جزاكم الله خيراً وكل عام وأنتم إلى الله أقرب تقبل الله منا ومنكم...

__________________