اشجارالسدر ورد ذكرها في القرأن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
واشجار السدرغالباً تكون اشجاركبيره ولذلك تحتاج الى منطقه فسيحه وواسعه .
ومناطقها غالباً تكون في بطون الاوديه بجوار ممرات السيول .
وتناسبها الأجواء المعتدله الدافئه .
ومن اهم فوائدها ان المسافرين قديماً وحديثاً يتخذونها محطات يستظلون بظلها لأخذ قسط من الراحه أثناء سفرهم .
وأعتقد أن ظلال اشجارالسدر والأشجار المحليه تمتاز عن غيرها بحيث لا تخترقها حرارة الشمس . وهذا اعتقاد شخصي فقط .
وكذلك تعتبر زهورها مصدر مهم من مصادرالعسل .
ويصنع من جذوعها خلايا للنحل .
كذلك تعتبر ثمارها لذيذه ومطلوبه لدى الكثير .
كذلك تشكل بذورها وأوراقها وأغصانها القريبه غذاء للاغنام .
كذلك ممكن الاستفاده من أغصانها وفروعها الجافه والمتيبسه وقود وحطب .
وهناك استخدامات كثيره لتلك الشجره .
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر من قطع شجرة السدر بصفه خاصه .
ولكن اعتقد بانها غير مرغوبه في الأراضي التي يتم إستغلالها للانتاج الزراعي لكونها تحتاج إلى مساحه مناسبه لها , وتؤثر على المزروعات التي حولها وقريبه منها وتضعفها لكونها شجره قويه .
وممكن زراعتها في المنتزهات الواسعه .
وشكراً .