نطور افكارك نتبنى اخترعاتك
لعل الكثير منا
خلال تلك الرحلات اليومية لمنحله في ذهابه وإيابه
فكر أو خطرت ع باله فكرة تنفيذ إجراء نحلي أو تصميم شيء خاص ، اشتغل علية ونجح ...
فاحتفظ به لنفسه لسببين
الأول أنانية شخصية
والثاني آمل ورغبة في ترك بصمه شخصيه تُنسب كانجاز وتُسجل في سجل العلم باسمة وهذا حق من حقوق الفكر وحث علية ديننا بل وشجع علية
هناك في الأولى عندما تتعلق القصة بإجراء إداري يطور مهنه النحال العربي فالاحتفاظ بهذا الشكل العملي ليس أنانية وحسب بل ويندرج تحت بند سوء الخُلق لآن أخلاقنا وشرف مهنتنا وديننا حثنا على بذل كل الجهد في سبيل نشر العلم ، ونشر العلم ليس مجرد رد على سؤال لسائل يسأل فيأتي الجواب ليختزل المعنى في بضع كلمات لا تغني ولا تٌسمن في معناها ... كلمات كتبت وليست من واقع العمل الميداني لمحترف في المجال يوهمك بأنه جوابك فترضى على مضض ثم تعود لتسأل حتى يمل السؤال السؤال ...
وهنا في الثانية لكل مجتهد نصيب ومن حق المجتهد ويحق له إخفاء انجاز أنجزه لحين توفر الظروف المناسبة لعرضه على جهات الاختصاص التي يثق فيها ...
لأن عرضها على من لا يوثق جانبه وإن كان شخص أو مؤسسة حكومية معناه ضياع وسرقة الجهد والفكر .... والفكرة
وإن اقتصر في أحيان العرض على مجرد عنوان دون نص او نص دون عنوان .
لهذا أود ان اطرح هنا فكرة ليست كالأفكار وأتمنى ان لا تكون مثلها
الفكرة تبنى موهبة اختراع أو نشر كتاب
ساهم في تسجيله في تمويله وضع شروطك
اعتدنا من يتبنى ؟؟!!!
موهبة فنية تغني طربا والناس تموت ...!!!!
راقصة ترقص تحت الأضواء وطلاب علم أرهقتهم رقصه شعلة الشموع ...!!!!
أنت صاحب رأس مال تعمل في المجال أو لا تعمل تمتلك شركة أو دار نشر
أو إن كنت ترأس جمعية أو اتحاد نحل أو مؤسسه تهتم بتبني الأفكار وتحويلها لواقع
أو إن كنت نحال لك قنواتك الشعبية والرسمية وتستطيع إقناعها بتبني مشروع
فما عليك غير ان تبادر وتعرض رغبتك هنا
بتبني أي فكرة تدرسها ثم تتبناها ثم تمولها فتخرج للعلن
فيستقر بال صاحبها ويستفيد الممول ماديا أو ثواب وأجر أو كليهما في آن واحد .
لعل الموضوع جريء ...
ولكن أحيان نحتاج لبعض الشجاعة ولكثير من الجرأة لنخرج من قوقعة واقعنا المحبط مادياً ونفسياً وعلمياً واجتماعياَ
وقبل وبعد كل شيء رسمياً.
هنا من يبادر ويستعد لتبني ما يمكن ان نطلق علية في المستقبل
قصة نجاح
ليتفضل ويحدد السقف
ليحدد المجال
وليضع شروطه
ورقم هاتفة
ثم لينتظر أصحاب الأفكار والمشاريع البناءة
ليقتنع بها ليسمع شروط أصحابها وسقف أمانيهم
ربما هذا ليس زمن طرح هكذا مواضيع
ولكنه في اعتقادي هو موضوع سيعيش أكثر مما سنعيش
وإن لم يهتم به احد اليوم
فربما اهتم به أبنائنا في المستقبل القريب إن شاء الله .
|