السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حبوب اللقاح ( غبار الطلع )

لا يجب المزج بين جبوب اللقاح . المسؤولة عن أزمات الربو وزكام التبن أو الحساسيات المختلفة والتي تنقل بواسطة الريح . مع حبوب اللقاح ( المحصودة ) من قبل النحل من أجل خصائص علاجية جيدة .

حبوب اللقاح تتكون من جسيمات مجهرية (الطول الوسطي بين 20ــ40 ميكرون) محتواة داخل الغلاف الطلعي لميسم الزهور التي هي العناصر المخصبة الذكورية لهذه الزهور وحبوب اللقاح ــ تختلف بوظيفتها حسب أجناس الزهور المختلفة، والنحل يحصد حبوب اللقاح لا إرادياً بواسطة أرجله الخلفية عند ذهابه لإمتصاص رحيق الزهور ويتكدس غبار الطلع على شكل كتلة متراكمة في الخلية . يأتي بعد ذلك النحال فيجمعها بواسطة جهاز صغير يدعى مصيدة حبوب اللقاح .
التركيب : تحتوي حبة اللقاح على: الماء ( بمعدل 10 الى 12 % بالنسبة للحبوب الطازجة و 5 % بالنسبة لحبوب اللقاح الناشقة ) الغلوسيد ( حوالي 30 الى 35 % ) ودهون حوالي 50 % وبروتين بشكل رئيسي على شكل أحماض أمينية (مثل الهلام الملكي فهو يحتوي على ثمانية أحماض أمينية أساسية بالنسبة للمعيشة . ولكن غير مركبة طبيعياً بواسطة أجسامنا: الأيزولوسين واللوسين والليزين الميثونيين وفينيل ألنين والتريوين والتربتوفان والفالين ) والفيتامينات ( ب 1 ، ب 2 ، ب ، ب 5 ، ب ب ، أ ، جـ ، د ، هـ ، ) والمواد الغذائية والمواد الحيوية ( الكالسيوم ، والكلور والنحاس والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والكبريت . . ) والأنزيمات والصبغات والريتين ( جيد بالنسبة للعشر ) وكذلك عامل مضاد للإلتهاب ومن ناحية تركيبه فإنه مثل الهلام الملكي فحبوب اللقاح هي أيضاً مواد غذائية طبيعية ) وهي الأكثر تعقيداً للإمكانيات المدهشة التي تخفي عدم الكفاية في التغذية العصرية وخصوصاً بالأملاح المعدنية والفيتامينات والعناصر الحيوية .
خصائص علاجية : مضادة للسموم وتفيد التوازن الوظيفي، مقوية ومحفزة ومحرضة للجهاز العصبي النفسي ومقوية للجسم ضد الإعتداء المادي والنفسي وتأثيرها منظم لعملية التمثيل الغذائي وعلى الأخص على عمل نموالأطفال والمراهقين وتكافح الشيخوخة وتدعم الجهاز الهضمي والأعباء الفكرية وحالات الوهن الجسدي . وحبوب اللقاح لها أيضاُ فائدة مهمة في حالة الإمساك والإرهاق الجنسي وتصلب الشرايين وزيادة ضغط الدم الشرياني والضغط النفسي والأمراض الجلدية .

يمكن أن يمتد تأثيرها الى حالات الصلع وتكسر الأظافر .