بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
يقوم النحل بحمل الشمع المقدم إليه ليستعمله في بناء الشهد داخل بيوته .... و لم أسمع قط أن النحل يأكل الشمع ... إلا في الكتابات القديمة عند الغربيين في القرون الوسطى ، لأنهم كانوا يظنون أن الكريات المحمولة على الأرجل هي من مادة الشمع ، لأن عنصر حبوب اللقاح لم يكن معروفا وقتها ....
فمن المعروف أن النحل لا يأخذ شمع الأساسات ، بل يزيد عليه ما يفرز من شمع من غدده ليبني فوق الأساسات الخلايا السداسية المستعملة لإستقبال الحضنة و الرحيق و حبوب اللقاح ...
قد يأخذ النحل الشمع من البراويز المبنية من العاسلات المحفوظة في المخازن... و في هذه الحالة ، سيضطر النحل لفرز ما يعادل ما أخذ من هذه البراويز عند إعادتها كعاسلات ... و كأنه يستلف منها الشمع مؤقتا ....
و تأكد عندي أن الشمع استخدم في بناء الشهد بعد الملاحظة اليومية ، و لأن النحل لا يخزن الشمع في العيون السداسية كما يخزن حبوب اللقاح ....
و أود أن أشير هنا أنني أستعمل في هذه التجربة خلايا شبيهة بالخلايا الكينية ، أو ما يعرف في منتدى فلسطين للنحالين العرب بـــ" خلية الأجداد " ، بمعنى أنني لا أقدم لها أساسات شمعية بالمرة ...