اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبود الربيعي
البروكلي يحارب السرطان
واشنطن: أكد باحثون أمريكيون أن حوالى 3 إلى 5 حصص من البروكلي في الأسبوع تساعد على الحدّ من الإصابة بالسرطان.
وأجرى باحثون من جامعة إلينوي دراسة بينوا خلالها، أن مادة "السولفورافان" الموجودة في البروكلي والمسئولة عن محاربة السرطان يتم إفرازها من مركب "الجلوكورافين" الذي تتواجد داخله، بفضل بكتيريا موجودة في الأحشاء الدنيا ثم يمتصها الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف "يزيد قدرتنا على تحسين نشاط هذه البكتيريا في القولون وزيادة قدرة البروكلي على محاربة السرطان". وأظهروا أن حقن "الجلوكورافين" في أمعاء الجرذان الأدنى يوضح وجود "السولفورافان" في الدم الذي يتوجه من الأمعاء إلى الكبد.
وأكدت الباحثة إليزابيث جيفري أن أقل من حصة واحدة من البروكلي في اليوم كفيلة لمحاربة السرطان. وتنشر تفاصيل الدراسة في دورية "الغذاء والوظيفة".
|
باحثون: طبخ البروكلي لمدة طويلة يقلل منافعه
واشنطن: أكد باحثون أمريكيون أن طبخ البروكلي لمدة طويلة قد يعيق تأثيره في مكافحة السرطان، لكن وضع مسحوق البروكلي مع براعمه يضاعف قوته.
ومن جانبها، أكدت الباحثة المسئولة عن الدراسة في جامعة الينوي، أن "البروكلي في حال اعداده بطريقة صحيحة، يعد عاملاً مكافحاً قوياً للسرطان، وتناول بين 3 الي 5 وجبات منه أسبوعياً يكفي للاستفادة من تأثيره"، مضيفة أن "طبخ البروكلي على البخار لدقيقتين أو 4 هو الطريقة الأمثل لحماية الإنزيمات والمغذيات الموجودة به".
وأشارت إلى أن منافع هذا الخضار في مكافحة السرطان والالتهابات تكمن في إنزيم "ميرونيزاز" الموجود به.
وحذرت الباحثة من أن طبخ البروكلي لمدة أطول من اللازم تدمّر هذا الإنزيم، وأضافت أنه يمكن زيادة مفعول هذا الخضار أثناء طبخه عبر إضافة مسحوق البروكلي إليه، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وكان علماء قد ذكروا أن هناك مادة في خضار البروكلي يمكن أن تحد من الاضرار التي قد تؤدي للاصابة بأمراض خطيرة في الرئتين. ووجد علماء أمريكيون أن مادة "سلفوراباين" تزيد نشاط جين اسمه "nrf2" في خلايا الرئتين وتحميها وتقيها من المركبات السامة.
وبينت دراسات حديثة أن المركب نفسه الموجود في البروكلي يقي أيضاً من التلف الذي يصيب الأوعية الدموية الناتج عن الإصابة بمرض السكري. وارتبط هذا النوع من الخضار بتدني الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن الدراسة الاخيرة التي أجراها فريق في مدرسة جون هوبنكز الطبية وجدت أن جين "nrf2" يتقلص نشاطه بشكل كبير عند المدخنين والمصابين بالانسداد الرئوي المزمن.
وأكد العلماء في الدراسة التي نشرتها المجلة الأمريكية للتنفس والرعاية الطبية للمصابين بأمراض خطيرة، أن الجين مسئول عن آلية التخلص من المواد السامة والملوثة التي يمكن أن تتلف الخلايا.