السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا الأخ هشام اسماعيل على الملاحظات القيمة والضرورية في بداية موسم توسع الطائفة.
بالنسبة ما أشرت اليه من ضرورة معالجة الفاروا بشرائط البيتسان،اود الإستفسار بشأن المعالجة بالمواد الكيماوية كونها تكسب الفاروا المناعة مع استمرار استعمالها، في حين عرف عن استعمال بعض النباتات مثل الشيح والزعتر وغيرهما انها لا تكسب هذه الحشرة المناعة منها، رغم معرفتي ان مثل هذه النباتات لا تقتل الحشرة نهائيا وانما تسقطها فقط من جسم النحلة ليتم جمعها وقتلها.
واتمنى عليك لو تكرمت بالإفادة ما الأفضل في مثل ذلك استعمال العلاج بالمركبات الكيماوية رغم محاذير اكتساب المناعة منها ثم عدم الفائدة منها مع استمرار استعمالها، ام يفضل استعمال المواد النباتية الطبيعية رغم محدودية مفعولها.
وما هي الوسيلة الأنسب في استعمال النباتات في معالجة الفاروا هل بالتدخين بها ام بتنقيعها بالمحلول السكري المقدم كغذاء للنحل او بالماء الذي يقدم للشرب.
كانت لي تجربة مع خلايا أصيب نحلها بالفاروا في فصل الصيف الفائت واستعملت من حينها التدخين عليها بنباتات الشيح والزعتر وأوراق شجرة السرو، وفي نفس الوقت وضع محلول هذه النباتات بالتغذية السكرية، واستمررت على ذلك لحد الأن، دون ان أكون متأكدا من مفعولها ومن نتائجها، وبعد مدة تقارب الشهر لاحظت اختفاء الفاروا، وانا غير متأكد ما اذا كان هذا الإختفاء ناتج عن مرحلة البرودة لفصلي الخريف والشتاء، ام لمفعول النباتات التي استعمتلها بالتدخين والتغذية، علما ان الخلايا في تلك المرحلة لم تكن قوية.
ولدي تخوف مع تحسن الجو بموسم الربيع والصيف وارتفاع درجة الحرارة فيهما ان تعود حشرة الفاروا بشكل قد تؤثر على نشاط النحل، ترى هل تنصحني بالإستمرار بنفس المعلجة بالنباتات، ام يستحسن استبدال ذلك باستعمال أشرطة البيستان او ما يماثلها رغم محاذيرها باكتساب الحشرة للمناعة منها.
وارجو ان تتحمل كثرة تساؤلي بافادتي ان كان ذلك متاحا عن مدى تأثير القرنفل المستعمل بالتوابل، حيث اطلعت انه يحتوي على مواد مطهرة تقضي على الطفيليات والجراثيم، فهل للقرنفل أي تأثير في محاربة الفاروا بالقضاء عليها او الحد منها، واذا كان ذلك ممكنا فما هي الطريقة المستحنة لإستعماله بالتدخين او بمزج محلوله بالتغذية.
تقبل تقديري واحترامي، ورعاكم الله.
محمد ياسين