دراسة لحصر النباتات الطلعية والرحيقية والاستفادة منها في تربية النحل بالسويداء
دراسة لحصر النباتات الطلعية والرحيقية والاستفادة منها في تربية النحل بالسويداء
سانا
وضعت جمعية مربي النحل في السويداء دراسة لمشروع نباتي يشمل إحصاء النباتات البرية ومناطق انتشارها في انحاء المحافظة والتركيز على النباتات الطلعية منها والرحيقية للوصول إلى تشكيل قاعدة معلومات يستفيد منها مربو النحل وتكون مرجعهم العلمي.
وقال منصور غانم رئيس الجمعية إنه تم البدء بجمع البيانات الأولية من خلال مربي النحل في قرى قنوات مفعلة الكفر مياماس للانطلاق منها إلى مختلف مناطق المحافظة لحصر النباتات القادرة على إنتاج الرحيق وأماكن انتشارها بهدف استكمال هذا المشروع بمساعدة عدد من الباحثين في هذا المجال.
وأضاف ان الجمعية تركز على الأنشطة العلمية باعتبار أن عملية تربية النحل تحتاج إلى مرب باحث وخبير في منتجات الخلية وصفات النحل ومزاياه مشيرا إلى أن جمعية مربي النحل بالسويداء نظمت فعاليات عدة خلال السنوات الماضية من بينها دعوة باحثين ومختصين في تربية النحل لإقامة محاضرات عن النحل ومنتجاته وفوائد العسل وتنفيذ رحلات علمية ترفيهية إلى المحافظات الأخرى للتعرف على تجاربها.
ولفت إلى أن توفير الجمعية للمعلومات اللازمة لكل من يرغب في تربية النحل لعب دورا هاما في إدخال أساليب الرعاية المتطورة للنحل وجعل عسل السويداء مطلوبا ومعروفا وخاصة عسل الشنديب الذي يتم قطافه في فصل الخريف.
بدوره أشار مرزوق حكيمة أحد مربي النحل إلى أهمية الأنشطة التي تقيمها الجمعية في تعريف المربين بصفات النحل وإطلاعهم على آخر الأبحاث العلمية التي تظهر فوائد العسل وقيمته العلاجية إضافة لتعزيز تبادل الخبرات بين مربي النحل بما يؤدي إلى تطوير أساليب تربية النحل ومعالجة الأمراض التي تصيبه.
يذكر أن جمعية مربي النحل في السويداء تأسست عام 1993 ويبلغ عدد المربين في المحافظة نحو 200 مرب فيما يقدر متوسط الإنتاج من مادة العسل وفقا لبيانات الجمعية بنحو14 طنا وعدد الخلايا بنحو2834 خلية.
__________________
|