عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2010   #1
أصبحت من مربي النحل الذين يعتمد عليهم بالفائدة

من مشاركات العضو







 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 104
معدل تقييم المستوى: 16 أبو غيث is on a distinguished road
افتراضي قصة طريفة حدثت معي


السلام عليكم..
أحببتُ أن أسرد هذه القصة اللطيفة التي حدثت معي لالإفادة منها..
كنتُ قد زرتُ أحد المناحل خاصتي في فترة ما, وكنتُ أضعُ صناديق التقاسيم مباشرة ببداية البستان الذي فيه المنحل, أما الأمهات فكانت في آخره تماما, فحصتُ التقاسيم فوجدتُ أحدها خاليا من العذراء علّها فُقدت أثناء رحلة التلقيح, وبعد أن انتهيتُ من فحص التقاسيم باشرت الأمهات التي هي في آخر البستان كما نوّهت, وأثناء فحصي كنتُ قد يتّمتُ أحد هذه الأمهات من أجل الحصول على عذارى, وبالفعل وجدتُ بيتا بدأت ملكته العذراء بقرضه فساعدتها على الخروج, ولكنني وحينما كنتُ أحاول أن أدخلها بعلبة كبريت فارغة من أجل نقلها للتقسيم الذي فقدت ملكته, سقطت داخل حضني ومن ثم تسلقت وأنا أغلق الخلية حتى استقرت قريبا من رقبتي, فغطـّيتها بقماش القناع الذي كنتُ ألبسه وتوجهتُ فورا إلى مكان التقاسيم.
ألذي حصل.. أثناء محاولتي الإمساك بها كي أدخلها الطرد أنها طارت, وأنا أبصرها وقد بدأت تطير بطريقة النحل الجديد ( الطيران الدائري ), بصراحة يئستُ منها قلت ذهبت ولن تعود, ولكن عيني ما زالت عليها وهي تطير بين النخلات القريبة مني, وإذا بالمفاجأة.. فلقد عادت وبدأت تقتربُ مني رويدا رويدا حتى وقفت على نفس مكانها الذي طارت منه وهو المكان القريب من رقبتي, وهنا تمكنت من إمساكها ودمجها بالتقسيم اليتيم ( وأذكر أنها نجحت بالتلقيح ).

الفوائد التي نقتبسها من هذه الحالة
1)العذارى قادرة على الطيران بمجرد, خروجها من البيت الملكي.
2)كل طيران لنحلة في مكان جديد تباشر خلاله عملية تثبيت المكان,
3)هي لا تحتاج لرائحة لتستدل على خليتها ( أو لعلها كانت متعبه فلم تجد مكانا تستقر فوقه إلا المكان الذي انطلقت منه ).
أرجو أن تجد هذه القصة قبولا من الأخوة الكرام, أمنياتي القلبية للجميع بالخير وبموسم فيض يفيض بالخير والبركات.
تقبلوا مروري وشكرا للجميع
أبو غيث غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس