الموضوع
:
بدأ بعشر وانتهى بألف خلية محمد الملا : أحارب النحل بالدخان ويحاربني بإنتاج العسل!!
عرض مشاركة واحدة
25-05-2009
#
1
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
عودة بعد غياب
وصفات الاعشاب الطبية من مختارات الاخ عبود الربيعي ا
اليوم العربي للنحل أو يوم النحل العربي
اللون البنفسجي يساعد النحل على إنتاج الرحيق
الدخان وتأثيره على النحل
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى:
20
بدأ بعشر وانتهى بألف خلية محمد الملا : أحارب النحل بالدخان ويحاربني بإنتاج العسل!!
بدأ بعشر وانتهى بألف خلية
محمد الملا :
أحارب النحل بالدخان ويحاربني بإنتاج العسل!!
بدأ مشروعه الصغير بعدد من الخلايا المنتجة للعسل في البيت، وكبر مشروعه مع ملاءمة مناخ الجو لدورة حياة النحل وتنوع مصادر الرحيق، وأصبح لديه الكثير من الخلايا المنتجة للعسل، حتى أصبح اليوم من كبار التجار المنتجين للعسل.
يملك اليوم محمد الملا أكثر من 1000 خلية معظمها في اليمن، يقول عن هوايته التي بدأت منذ عشرين سنة: «النحل نافع يعيش بشكل طوائف (طرود) كل طائفة تتكون من ملكة واحدة وآلاف الشغالات ومئات الذكور. وظيفة الملكة إنتاج ما بين 1500 و2000 بيضة في موسم الربيع، ووظيفة الذكور تلقيح الملكة، أما وظيفة الشغالات فهي بناء أقراص الشمع وإنتاج العسل ورعاية وحماية البيض واليرقات».
قديمه وحديثة
وحول طرق تربية النحل، يقول الملا: «هناك طريقتان إحداهما تقليدية قديمة ولا مجال للحديث عنها، لأنها أخذت في الاختفاء الكلي نظراً لاعتمادها على جذور نخيل أو سيقان أشجار مجوفة. أما الطريقة الحديثة فهي عبارة عن صندوقين خشبيين يوضعان فوق بعضهما البعض، السفلي يسمى صندوق التربية، والعلوي يسمى العاسلة، وعادة ما تحتوي الخلية عند شرائها ما يسمى «طرد النحل» وتتكون هذه من خمسة إطارات من الشمع الصناعي في طبقة الخلية السفلية، إطاران منها يحتويان على العسل، ومثلهما للحضانة، وإطار حبوب اللقاح، وجميعها مغطى من الجهتين بالنحل ويضم الملكة والذكور والنحلات العاملات، ويمكن أن يضم المنحل من عشرين إلى مئة خلية تبعاً لعوامل معينة». ويوضح الملا أهم مميزات الطريقة الحديثة، فيقول: «إن سهولة الكشف على طائفة النحل، واستعمال الأساس الشمعي يوفر جهداً كبيراً، إضافة إلى وفرة الإنتاج من العسل وسهولة فرزه ونظافته، والاستفادة من الشمع المغروز وسهولة نظافة الخلايا وعلاجها من الآفات والأمراض، إضافة إلى سهولة تقسيم النحل مع تحسين السلالات».
احتياجات
يشير الملا إلى احتياجات تتطلبها الخلية، ويقول: «تحتاج الخلية في الداخل إلى الحفاظ على درجة حرارة (تعادل 32 درجة مئوية) مهما انخفضت أو ارتفعت درجة الحرارة في الخارج، وتعمل طائفة النحل من خلال نشاطها داخل الخلية واتباع النحال لشروط وقواعد التربية الصحيحة على توفير درجة الحرارة المطلوبة، كما يحتاج النحل الذي يبقى داخل الخلية طوال فصل الشتاء إلى كمية احتياطية من العسل يتركها النحال كل عام بالداخل ليتغذى النحل عليها». وعن موسم إنتاج العسل يقول الملا: «يبدأ مع بداية الربيع عندما تزهر أشجار الحمضيات، حيث يبدأ بالخروج يومياً من الخلية ليحضر رحيق الزهر وحبوب اللقاح ويعود إلى الخلية لتصنيع العسل الذي يسمى «عسل زهر الليمون» محولاً كل إطار من أساسه الشمعي إلى آخر ممطوط فتصبح الفراغات السداسية في كل إطار أكثر عمقاً بفعل امتلائها بالعسل، وفي هذه المرحلة نبدأ بزيادة إطارات الشمع ليصل عددها إلى عشرين». يضيف: «نبدأ بعد ذلك بجني العسل من الأغطية الشمعية بواسطة سكين، ثم يفرز باستعمال الفراز الذي يعتمد على طريقة الطرد المركزي لفصل العسل عن الأغطية الشمعية وتعاد تصفية العسل بمصفاة خاصة للتخلص من فتات الشمع، فيما بعد انتهاء موسم زهر الليمون الذي يستمر حوالي الشهر نبدأ بنقل خلايا النحل من منطقة إلى أخرى لجني عدة أنواع من العسل».
أدوات النحّال
يتعرض النحال خلال عمله في جني العسل للسعات النحل، لذا يلفت الملا إلى زي وأدوات يفترض بالنحال أن يستخدمها، يقول: «أثناء جني العسل كثيراً ما أتعرض للسعات النحل التي تسبب لي اليوم الحكة الشديدة، لذا أرتدي بذلة النحال خاصة قبل الدخول إلى المناحل، وتتألف هذه البذلة من (الأفرول وقناع الوجه مع القبعة والقفازات والحذاء). وقبل فتح مدخل الخلية كثيراً ما أحتاج إلى أداة مهمة جداً هي «المدخن» تستخدم للنفخ على مدخل الخلية قبل كل عملية فتح لها، تحسباً لمهاجمة النحل، ثم بعد ذلك يوضع في داخل المدخن قطعة من الخيش المحترق تساعد على جعل النحل يتلهى بأكل العسل ريثما أنتهي من العمل».
أنواع عديدة
ثمة من يقوم بإطعام النحل الماء الممزوج بالسكر من باب الغش وبذا فإن العسل المنتح بهذه الطريقة يكون فاقداً لقيمته الغذائية وعناصره الطبيعية. فيما يعدد الملا أنواع العسل، ويقول: «هناك عسل البري، السدر، والذهبي، والأسود، والحبة السوداء، والشوكة، والبرسيم، والأزهار، وأنواع أخرى، يتراوح سعر الكيلو جرام بين 10 و20 درهم، أما العسل المستورد الموجود في البقالات فأسعاره رخيصة، ربما لأنه ليس بجودة العسل المنتج يدوياً، فأجود أنواع العسل هو «البري» الذي يقوم فيه النحل بالتغذية من رحيق الأزهار البرية، ويليه «السدر» بأنواعه».
إضاءات
- ابتكر الملا عدة خلطات من العسل، منها «العسل مع حبة البركة»، و«ليلة خميس» للعرسان. - شارك الملا في عدة معارض وتظاهرات اقتصادية، من بينها في «القرية العالمية- دبي» منذ سنتين، وأحدثها في «معرض الربيع» الذي أقيم مؤخراً في أبوظبي. - تميز قدامى المصريين بأنهم أول من ابتدع النحالة المتنقلة، وكانوا يحملون نحلهم على القوارب لتكون القوارب هي المنحل وكانوا يبدأون رحلتهم من جنوب نهر النيل وينطلقون معه شمالاً سعياً وراء المرعى الأفضل. - اعتبر العسل -قديماً- في الهند مقدساً، حيث كانوا يعتقدون أنه مرشد للآلهة ومرافق لها. - لم يكتف الطب القديم باستخدام العسل نفسه للعلاج، بل كانوا يصفون لسعات النحل كعلاج لبعض المرضى.
أبو ظبي(هناء الحمادي)
__________________
عبيد محبوبه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبيد محبوبه
البحث عن المشاركات التي كتبها عبيد محبوبه