بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
من الخطر و المغامرة بحياة الناس ، أن يقوم نحال أو معالج شعبي بإخضاع شخص ما للسع النحل دون أن يكون على علم بدرجة حساسية المريض لهذا السم .
و أول شيء هو معرفة متى و كم مرة تعرض المريض للسع النحل في حياته ، و ما هية درجة حساسيته و الأعراض التي ظهرت عليه بعد اللسع ، و تاريخ آخر مرة لُسِـعَ فيها .
و بعد التأكد من درجة تحمل المريض لسم النحل ، على النحال أن يتأكد من حساسية المريض بنفسه ، فقد تتغير درجة تحمل السم مع مرور الوقت ، و يتم التأكد بأخذ نحلة و وضعها على يد النحال نفسه حتى تلسعه و تترك حمتها فيه ، بعدها يضغط النحال بسبابته و إبهامه على كيس السم حتى يفرغه فيه ، بعدها ينزع النحال إبرة النحلة من جلد يده و يغرزها غرزا خفيفا على جلد يد المريض ، و ينتظر ليعرف درجة حساسية هذا الأخير . مع وجود وسيلة نقل جاهزة لنقل المريض إلى المستشفى إذا دعت الضرورة لذلك.
أقول هذا لأن الكثيرين من النحالين يتعاطون لعلاج أفراد عائلاتهم و أقربائهم بسم النحل . و لتفادي هذه الحالات الخطير الواردة في الدراسة المنشورة أعلاه ، من الأكيس و الأحوط الحذر الحذر قبل أي جلسة لسع لأي إنسان كان.