الموضوع
:
قسم الثروة النحلية في السليمانية .. مشــــروع دائــــم لزيــــادة إنتـــاج العســــل
عرض مشاركة واحدة
08-05-2009
#
1
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
عودة بعد غياب
وصفات الاعشاب الطبية من مختارات الاخ عبود الربيعي ا
اليوم العربي للنحل أو يوم النحل العربي
اللون البنفسجي يساعد النحل على إنتاج الرحيق
الدخان وتأثيره على النحل
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى:
20
قسم الثروة النحلية في السليمانية .. مشــــروع دائــــم لزيــــادة إنتـــاج العســــل
قسم الثروة النحلية في السليمانية .. مشــــروع دائــــم لزيــــادة إنتـــاج العســــل
تحقيق : مكتب الاتحاد/ السليمانية / عصمت نامق شريف
ثروة العسل من الثروات العزيزة وتنميتها دعم مباشر وغير مباشر للإقتصاد الوطني، وأقليم كردستان معروف بإنتاج أجود أنواع العسل وكذلك في تربية النحل وبسبب الظروف الصعبة والقاسية جداً التي مرت على قرى ومدن الأقليم أدت الى تراجع الزراعة التي هي العمود الأساسي لتطوير وزيادة أنتاج العسل .
.وزارة الزراعة في أقليم كردستان تعمل الآن في عدة أتجاهات سواء في محور تطوير العملية الزراعية والأهتمام بزيادة وتطوير عمليات تربية النحل ونشرها على نطاق واسع حيث عمدت الى أقامة دورات تدريبية لتربية النحل مؤخراً، قامت وبالتعاون مع منظمة – الفاو – (FAO) منظمة الغذاء العالمية ومع منظمة UNIDO لأقامة دورات تدريبية خصصت للفلاحين ومن العنصر النسائي بالتحديد وبأشراف مديرية زراعة محافظة السليمانية ومن خلال قسم الثروة العسلية تم تنفيذ عدد من هذه الدورات بالتنسيق والتعاون مع وزارة الزراعة في أقليم كردستان والمنظمات الدولية.
ولغرض الأطلاع على نشاطات هذه الدورات التقينا مع دلشاد محمد عطا مدير قسم الثروة النحلية (تربية النحل) في محافظة السليمانية حيث حدثنا قائلاً:
تقوم دائرتنا وبالتنسيق مع وزارة الزراعة ومنظمة الفاو العالمية للغذاء ومنظمة UNIDO العالمية بأقامة دورات تدريبية للفلاحين تتضمن أساليب وطرق حديثة في تربية النحل وانتاج وفرز العسل وتقدم هذه المنظمات دعماً متميزاً ومهماً في إنجاح هذه الدورات وأقمنا (5) دورات في مناطق (جوارتا، دوكان، تانجرو، بازيان)، وأضاف قائلاً:
توجد لدينا واجبات أخرى أهمها الأشراف العام على كافة المناحل الحكومية والتي تستخدم أيضاً كمراكز للتدريب للنحالين الجدد وكذلك المناحل الأهلية أضافة الى قيامنا بتزويدهم بمواد الشمع والعلاجات للأمراض التي تصيب النحل يرافقها حملات أرشادية وتقديم الدعم للفلاحين المهتمين بتربية النحل بالتعاون مع المنظمات الدولية وكذلك تزويدهم بالسلف كما نقوم بأفراز العسل للمناحل الحكومية.
وحول مكافحة الأمراض التي تصيب النحل أوضح الخبير المتخصص في تربية النحل بختيار كريم قائلاً:
من أبرز مشاكل تربية النحل ليس هنا وفي العالم أجمع هو أصابة الآفات الزراعية ومنها آفة – الفاروا – التي تصيب النحل حيث تقوم بتوزيع أدوية خاصة لمكافحة هذه الآفة على الفلاحين والسبب الرئيسي هو عدم وجود الحجر الزراعي حيث تنتقل هذه الآفة عبر دول الجوار كما أن الظروف المناخية المتغيرة أثرت كثيراً على مستوى الزراعة وهي العمود الفقري لتربية النحل.
وللتعرف مباشرة على آلية أقامة هذه الدورات التقينا مع عثمان مجيد أحمد مسؤول منحل محطة – بازيان – في السليمانية وتحدث قائلاً:
التحق في هذه الدورة عشرون مشاركاً كلهم من العنصر النسائي وتستمر الدورة (10) أيام وهم من العوائل الفلاحية وتهدف هذه الدورة الى تدريبهم على الأساليب الحديثة المتطورة لتربية النحل والمحافظة عليه وطرق العلاج وفرز العسل والتي تساهم في زيادة أنتاج مادة العسل والمحافظة على هذه الثروة المهمة للأقتصاد الوطني لقد كان أستيعابهم للمحاضرات التي القيت عليهم جيداًواتضح ذلك من خلال مناقشاتهم وأسئلتهم وكذلك أبدوا فرحهم لتزودهم بمعلومات حديثة في تربية النحل وسوف يقومون بتطبيقها حال الأنتهاء من الدورة واتباع الأساليب القديمة في تربية النحل. وأضاف قائلاً:
في نهاية الدورة تم تقديم لكل مشاركة من العنصر النسائي رزمة متكاملة من مستلزمات تربية النحل كهدية من المنظمات أعلاه وتبلغ قيمة كل رزمة حوالي 600 دولار كما تم تقديم هدية أضافية أخرى وهي مبلغ 100 دولار لكل مشاركة لتغطية النقل وفي نهاية الدورة تم أجراء أمتحان عملي ونظري تحت أشراف المنظمات المشرفة وممثل مديرية زراعة السليمانية والشيء الذي يثير الفرح والأبتهاج ان عدداً من المشاركين في الدورات التدريبية أقاموا مشاريع لتربية النحل وهي تعمل بنجاح وبأنتاجية متميزة نظراً لأستخدامهم التقنية والمعلومات الحديثة التي أعطيت لهم في هذه الدورات.أن هذه الدورات سوف تساهم بصورة مباشرة وغير مباشرة لتشجيع الفلاحين على البقاء في قراهم من جراء زيادة المداخيل الشهرية الناتجة من تربية النحل.
وعن أهم عناوين المحاضرات التي يتلقاها المشاركون في هذه الدورة أوضح المحاضر روزكار عبدالله رسول ذلك قائلاً:
تشمل المحاضرات النظرية حول اهمية التنمية الأقتصادية للنحل في الديانات والتأريخ وأدوات النحل وبيئة نحل العسل وأفراد طائفة النحل ودورة حياتها والطرود الطبيعية والصناعية ومسك الطرود وتقويم النحال وتأثير المبيدات على النحل وقطف العسل وفرز العسل وشلل النحل وأمراض وآفات لنحل ونقل الخلايا القديمة الى الخلايا الحديثة وعدداً آخر من المحاضرات التي تتعلق بتربية النحل نظريا وعمليا.
وأوضحت المشاركات في هذه الدورة عن فرحهن في الأنضمام لهذه الدورة تقول نسرين عثمان نوري:
لقد استفدت كثيراً من هذه الدورة وذلك من خلال أطلاعنا على أحدث الأساليب في تربية النحل كما أطلعنا على محاضرات غاية في الأهمية سواء النظرية والعملية والتي سوف تساهم في زيادة أنتاجنا للعسل والمحافظة على النحل وتشاركها أحد المشاركات جيان عبدالواحد في رأيها قائلة:
لقد وجدت فرقاً كبيراً في الأساليب التي نتبعها في تربية النحل لدينا وبين هذه المعلومات المنظورة التي ستلعب دوراً كبيراً في زيادة أنتاج العسل كما تم تزويدنا بأحدث مستلزمات تربية النحل من بدلات وصناديق وطرود وغيرها من المواد ان هذه الدورة شكلت وتشكل نقطة انتقال نوعية سوف ترمي بعملية تربية النحل الى مستوى جيد لمربي النحل وهي حتماً ستؤدي الى دعم الأقتصاد الوطني.
__________________
عبيد محبوبه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبيد محبوبه
البحث عن المشاركات التي كتبها عبيد محبوبه